البلاد – وكالات
تشهد التصريحات الأخيرة لعدد من المسؤولين الأمميين تكثيفًا للانتقادات والقلق الدولي إزاء التصعيد العسكري في قطاع غزة، إذ أكّد المسؤولون أن استمرار العدوان الإسرائيلي يؤدي إلى معاناة إنسانية مروعة ويزيد من الألم واليأس لدى المدنيين.
عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته البالغة من استئناف العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد أدى إلى سقوط المئات من الشهداء وإصابة الكثيرين. ودعا غوتيريش المجتمع الدولي إلى ضرورة احترام وقف إطلاق النار، وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق، بالإضافة إلى الإفراج عن الرهائن المتبقين.
فيما أشار المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني إلى أن القصف الإسرائيلي على غزة أسفر عن مشاهد مروعة، حيث قُتل العديد من المدنيين، بينهم أطفال، مما زاد من معاناة السكان. وأكد لازاريني أن استئناف ما وصفه بـ “حرب الإبادة الجماعية” يزيد من الألم واليأس، داعيًا إلى ضرورة العودة الفورية إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
بدوره، أعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، عن فزع شديد إزاء الغارات الجوية والقصف الذي استهدف غزة، والذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين، معظمهم أطفال ونساء. واعتبر تورك أن هذا التصعيد سيضيف مزيدًا من المأساة إلى معاناة السكان، مشددًا على الحاجة الملحة لوقف هذه الأعمال العدائية.أما منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، فقد وصف الوضع في قطاع غزة بأنه “أمر لا يمكن تصوره”، محذرًا من أن المواطنين يتحملون معاناة هائلة لا يمكن قياسها. وأكد هادي على ضرورة إنهاء الأعمال العدائية فورًا، مشيرًا إلى أن تقديم المساعدات الإنسانية المستدامة، وإطلاق سراح الرهائن، واستعادة الخدمات الأساسية وسبل العيش هي الخطوات الضرورية للتصدي لهذه الأزمة.
إدانة أممية شديدة للعدوان الإسرائيلي
