تحولت أبحر الشمالية والجنوبية إلى خلية نحل مع المشاريع التنموية التي تشهدها أحياؤها كمشروع تصريف الأمطار.، والعمل بشكل غير مسبوق علي مشروع ضخم لتوفير واجهة بحرية فريدة من نوعها تحيل نهاية طريق الأمير عبدالمجيد، إلي واجهة بحرية متاحة لسكان أحياء ابحرالشمالية وغيرها من أحياء مدينة جدة.
ولم يقتصر الأمر بالنسبة لمشروع تطويرأبحرالشمالية وحدها، بل شمل مشروع التطوير أبحر الجنوبية، التي تحولت قبل شهور لواجهة بحرية متاحة للمواطنين بدايةً من دوار الجمل وحتى كلية علوم البحار، ناهيك عن مشروع الترفيه البحري المقام على مساحة تتجاوز آلاف الأمتار، بما يبدو بداية لمشروع الجسر الذي يربط أبحرالشمالية بالجنوبية، بما يختصر رحلة الانتقال لجدة إلى دقائق معدودة، ويختصر ما يزيد علي 20 كيلو متراً بعد إنهاء المشروع في المستقبل القريب.
مستقبل أحياء أبحر الشمالية يشهد حاليا حركة تنموية لا سابق لها مع بداية العمل على مشروع واجهة جدة الذي يجري العمل فيه حاليا بنهاية طريق الأمير نايف المواجه لحي الرحيلي علي طريق المدينة المنورة ، وهو من أكبر المشاريع الحالية والمخطط له أن يشتمل على عدة مشاريع سكنية وتجارية بما في ذلك مستشفى بسعة سريرية كبيرة.
وهناك أيضا مشروع برج الملك سلمان الذي تقرر البدء في استكمال إنجازه منذ فترة وجيزة، المشروع الذي سيحوّل أبحرالشمالية والجنوبية إلى جدة الجديدة، بما يشتمل عليه من طاقة سكنية متعددة الأشكال، ويتيح في نفس الوقت لسكان جدة فتح شواطئ مفتوحة لعامة المواطنين.
آخر العمود:
مطلوب من أمانة جدة، توجيه القائمين على مشروع تصريف مياه الامطار بأبحر الشمالية والجنوبية بتجنب إغلاق الطرق الحيوية بشكل يتسبب في معاناة السكان عند توجههم لمدينة جدة، الأمر الذي يتسبب في ازدحام الحركة المرورية في ساعات الذروة صباحا ومساء، الأمر الذي يعاني منه حاليا سكان أبحرالشمالية والجنوبية عند انتقالهم من الشمال إلي مدينة جدة.
• كاتب رأي
ومستشار تحكيم دولي
mbsindi@