الإجازة.. فترة ينتظرها الطلاب بفارغ الصبر؛ حيث تتيح لهم فرصة للاستراحة والاستمتاع بالأنشطة المختلفة.
كما أن الإجازة تتيح للطلاب فرصة لتطوير مهارات جديدة، أو استكشاف اهتماماتهم الشخصية؛ فيمكنهم الانخراط في ورش عمل، أو دورات تعليمية في مجالات تهمهم؛ ما يسهم في تعزيز معرفتهم وثقتهم بأنفسهم.
الراحة والاستجمام تتيحان لهم فرصة للابتعاد عن ضغوط الدراسة والاختبارات، لكنها أيضًا تُمثل فترةً يُمكن خلالها للطلاب إعادة شحن طاقاتهم وتجديد نشاطهم. ومع اقتراب نهايتها، يشعر بعض الطلاب بمزيج من الحنين إلى الراحة التي كانوا عليها خلالها، والتوتر من العودة إلى الروتين الدراسي.
نهاية الإجازة عادة ما تثير مشاعر مختلطة؛ من جهة، هناك حماس للعودة إلى أجواء المدرسة أو الجامعة، مع ما يحمله ذلك من تحديات جديدة وفرص تعلم، ومن جهة أخرى، قد يعاني البعض من صعوبة في التكيف مع العودة إلى الالتزامات والجدول الزمني الدراسي. هذه الفترة قد تكون مناسبة للتخطيط الجيد والتحضير النفسي للدروس القادمة، حتى لا تتحول العودة إلى عبء.
إدارة الوقت والتحضير المسبق، يمكن أن يساعدا في تخفيف حدة هذا التوتر، بما يضمن انطلاقة قوية ومثمرة في الفصل الدراسي الجديد.
الاستعداد الجيد- ليس فقط من خلال التحضير للأدوات الدراسية- بل يشمل الجانب النفسي والجسدي كذلك، مما يعزز من قدرة الطالب على النجاح في العام الدراسي الجديد.
وقفة: العلم..(إزاحة) الجهل من عقلك.