تعيش المملكة الذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- في مناسبة غالية على قلوب جميع أبناء الوطن؛ حيث تتجسد حكمة القيادة لمسيرة الخير والازدهار، والنهضة الشاملة والتقدم للمملكة العربية السعودية وإنجازاتها الرائدة، ورؤيتها الطموحة، التي تضع الإنسان السعودي في قلب التنمية المستدامة.
إن النهضة الحديثة للمملكة تجسد حصاد الخير وشواهد الدور التاريخي البارز لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- في إنجاز رحلة تقدم هي الأسرع والأكبر لطموحات القرن الحادي والعشرين، وتعزيز مكانة السعودية على الساحة الدولية، بالتوازي مع بذلها الإنساني والتنموي الرائد في أنحاء المعمورة.
وينظر العالم إلى خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- أيدهما الله- بكل الاحترام والتقدير العميق، والإشادة بالدور الرائد، وعناوين التقدم الحضاري الملهم لمستقبل البشرية، والإنجاز الأنموذج للوطن ولخير الشعوب، وبأصدق مشاعر الانتماء والولاء، يحق لكل مواطن ومواطنة الفخر والاعتزاز بوطنهما المتلاحم الطموح، في ظل القيادة الحكيمة، ورؤية فريدة في مستهدفاتها وإنجازاتها؛ لتكون المملكة في مكانتها اللائقة على خارطة التقدم العالمي، تظللها- ولله الحمد- نعمة الأمن الوارف والاستقرار الراسخ.
