المملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة-حفظها الله- وانطلاقًا من مكانتها الكبيرة وسياستها الرشيدة، تواصل جهودها الكبيرة وحراكها المؤثر، في دعم كل ما يحقق الأمن والسلم العالميين، ومنع المخاطر المهددة، وفي مقدمتها أسلحة الدمار الشامل، حيث تسعى دائمًا إلى تعزيز الاستقرار والنماء في العالم، وتقدم مسيرتها التنموية الرائدة أنموذجًا مميزًا وملهمًا بالرصيد المتعاظم من الإنجازات النوعية لرؤيتها الطموحة 2030، والتنافسية العالية على خارطة التقدم، في ظل ما تنعم به- ولله الحمد- من الأمن الراسخ الشامل والاستقرار العميم.
إن العالم بما يشهده من حروب واضطرابات واتساع المخاطر، تستوجب الحظر القاطع لاستخدام أسلحة الدمار الشامل، ومنع انتشارها إقليميًا ودوليًا، وهو ما أكدت عليه المملكة بموقفها الثابت في تعزيز التعاون الدولي بشأن ذلك، وأهمية التنفيذ الكامل والفعّال لجميع أحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
من هنا يظل دور المملكة رئيسًا ومؤثرًا في جهود حظر أسلحة الدمار الشامل، والترحيب بكل خطوة في هذا الاتجاه، والسعي الدائم لتعزيز السلم والأمن، والتعاون في كل ما يحقق الاستقرار الإقليمي والدولي لصالح الشعوب وتعميق المبادئ والقوانين الإنسانية، والاستثمار في ازدهار الحاضر والبناء لمستقبل أكثر رخاء لأجيالها وللعالم.