تعدّ القدرة التي يمتاز بها الفرد، مصدر قوة عظيمة حيث أن هذه القدرة تجعله فردًا متنافساً في مجتمعه و يمكنه ايضًا من الوصول إلى أعلى الأهداف الشخصية و المجتمعية حيث أن نجاح هذا الفرد ،يعدّ نجاحًا لمجتمع كامل، كما أن المجتمعات تنجح بنجاح أفرادها وتميُّزهم.
وتعتمد القدرة البشرية على عدة عوامل و هي المنظومة الأساسية للفرد و المجتمع و احد أهم هذه العوامل هي الإنتاجيه المستمرة و هذه الإنتاجية هي حصيلة حركة النمو والتطور من خلال تحقيق النمو بالتعلم الذاتي و اكتساب المهارات و المهارات اللازمة لتحقيق التكيُّف الذي يعدّ عاملاً اساسياً في تطوير القدرة الذاتية.
كما أن تطوير المهارات ليصبح الفرد قادرًا على التمييز بين التنافس والتحيز ، فإن التنافس يعطي دافعية أكبر للفرد ليحقق النمو بشكل منقطع النظير عكس التحيز الذي يجعله واقفاً في نقطة محددة، لذا فإن القدرة على التحكم بالتنافسية بشكل مرن، تضمن للفرد قوة قدراته البشرية العالية .
و تعدّ مواكبة التطور التكنولوجي ،أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تحسين جودة القدرات البشرية، واستخدام التقنيات المتقدمة والمختلفة، تسهِّل عملية التعلُّم الذاتي بالمشاركة الفعالة في مجتمع المعرفة و تنمية القدرات البشرية بشكل كبير وصولاً إلى الابتكار و الريادة العالمية في جميع المجالات.
و ترتبط التمنية الذاتيه بشكل عام بتنمية القدرات فمتى ما حرص الفرد على تنميته الذاتيه من خلال التعلُّم و التطور والنمو والمشاركة والاتصال الفعّال والتنافس الصحي و الحركة الايجابية نحو الصعود السريع
لمستوى الأداء ، وجد ذاته فردًا ناجحًا و متميزا ذا قوة و قدرة عالية في محيطه.
fatimah_nahar@