الأولى

ملاذاً آمناً للطيور المهاجرة وتكاثرها.. شاطئ «المسدود».. بحر وصحراء يتقاسمان الجمال

البلاد – واس

يقع إلى الجنوب من محافظة الوجه – 30 كم – ما يُعرف بشاطى “المسدود” أحد أهم الشواطئ المليئة بأسرار الجمال على الشريط الساحلي لمنطقة تبوك، حيث تلتقي فيه مياه البحر الزرقاء برمال الصحراء، راسمةً لوحة من جمال الطبيعة التي تغطي مساحة شاسعة من جنوب الوجه، على شاطئ بكر مكتنز بالجمال.

ويُعد شاطئ “المسدود” ملاذًا آمنًا ودائمًا للطيور المهاجرة وتكاثرها في حلها وترحالها، وقاعدة للنظم البيئية التي تعد أشجار المانجروف أحد أهم حراس الطبيعة فيها، فضلًا عما يميز البحر في أعماقه من حياة بحرية، بما في ذلك الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية، التي تعد هي الأخرى موطنًا للعديد من الكائنات البحرية.

ويزور شاطئ “المسدود” في عطل نهاية الأسبوع وفي الإجازات الموسمية، الكثير من السياح والزوار القادمين إلى محافظة الوجه؛ بحثًا عن الاسترخاء وممارسة الأنشطة البحرية الممتعة وقضاء وقت ممتع مع الأصدقاء والعائلة بعيدًا عن صخب المدينة. ولا يقف جمال شواطئ محافظة الوجه عند هذا الشاطئ فحسب، بل تضم المحافظة عددًا من الشواطئ، التي يقصدها السياح من كل مكان، ومن أهمها؛ شاطئ “شرم زاعم والدرر” المليئة بالصخور والشعاب المرجانية الفريدة، إلى جانب شاطئ “حواز” الذي يمتاز بجغرافيته الدائرية من الماء الذي تحيط به اليابسة من كل مكان، ماعدا منفذ صغير لدخول الأمواج، إضافة إلى شواطئ (هبان، والهرابة، والمعيليق، والفلق، وعنتر، والسيح، والنخيرة، وأم الطين).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *