المحليات

مكتسبات «التعاون»

على مدى 43 عامًا، جسّد مجلس التعاون الخليجي الإرادة القوية والدعم الدائم من القادة الأشقاء- أعضاء المجلس الأعلى؛ لتعزيز وتطوير مسيرة التكامل في كافة المجالات، وتحقيق كل ما فيه مصلحة وتطلعات شعوب دول المجلس، وتعظيم المكتسبات المشتركة، وحماية وتحصين هذه المسيرة، في ظل مخاطر جيوسياسية وأمنية جسام إقليميًا ودوليًا؛ حيث أثبت المجلس قدرته العالية في تجاوز تلك التحديات، وترسيخ مكانته المرموقة على كافة الأصعدة، وبات وجهة للطموح والاستثمار والشراكات.

الاحتفاء الذي أقامته الأمانة العامة للمجلس في مقرها بالرياض، برعاية سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، يعكس المعاني العميقة لنجاحات مسيرة التعاون الخليجي في ترجمة توجيهت وتطلعات القادة- حفظهم الله- والتطلعات لمزيد من المكتسبات التي جعلت من هذه المنظومة- كما قال معالي الأمين العام جاسم البديوي:” أيقونة” في عمق القواسم المشتركة من القيم والروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية والجغرافية، ومسيرة تعاون حافلة بالإنجازات؛ ولهذا تعد نموذجًا يحتذى به للتكامل والترابط الناجح على المستوى الإقليمي والدولي، والاقتصاد المرتكز على المعرفة والابتكار والتنمية البشرية، ومواقفه الداعمه لسبل الاستقرار والنماء، ونصرة القضايا العادلة؛ وفي مقدمتها الحقوق الفلسطينية المشروعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *