تشكل التقنيات الحديثة العنوان الأهم لمسيرة التطور المتسارع للبشرية، ومستقبلًا واعدًا للاقتصاد العالمي، تؤكده المؤشرات الاستثمارية الصاعدة في الابتكار، وتطور أجيال التقنيات في مختلف المجالات، وفي مقدمتها مجالات الذكاء الاصطناعي، حيث تتنافس الدول الطموحة لحجز موقعها على خارطة التقدم، وفي ذلك تسجل المملكة بقفزات نوعية استحقاقات مميزة ضمن مستهدفات رؤيتها الطموحة 2030.
العديد من الجوانب والحقائق المهمة، أشار إليها وزير المالية محمد الجدعان، خلال جلسات اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة السبع؛ في مقدمتها التزام المملكة بدورها المحوري في تطوير التقنية، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، لتعزيز النمو الشامل والتنمية المستدامة.
الانطلاقة السعودية القوية في فضاءات الابتكار والتقنية، تواصل مساراتها بقدرات عالية برعاية مباشرة، ودعم لا محدود من القيادة الرشيدة- حفظها الله- حيث تتوفر كافة الركائز والمقومات العلمية والتطبيقية والعقول الوطنية المبتكرة؛ لتصبح المملكة الوجهة الأهم للاستثمار ورائدة في جذب المواهب المبتكرة، وتعزيز الشراكة مع المراكز العلمية والكيانات الصناعية المتقدمة، وما تشهده من مؤتمرات ومنتديات ثرية الأهداف والنتائج، ونجاحات مميزة لاقتصاد رقمي مزدهر، والإسهام في كل ما يحقق الفائدة للعالم أجمع.
