الإقتصاد

بدء أعمال إنشاء مساحات مكتبية في “ميدان الدرعية”

الرياض : البلاد

 بدأت شركة الدرعية الأعمال الإنشائية لبناء 5 مباني إدارية ومكتبية في ميدان الدرعية، التي من شأنها تعزيز عروض وخيارات المشروعات والبنية التحتية المتنوعة في مجتمع الأعمال في الدرعية، ويأتي ذلك وفق أعلى معايير الاستدامة، التي تتماشى مع الطراز المعماري النجدي الأصيل.

 وتوفر المباني المكتبية الخمسة منخفضة الارتفاع، ما يقارب 39 ألف متر مربع من المساحة الإجمالية القابلة للتأجير، ومساحة أرضية إجمالية تبلغ حوالي 47 ألف متر مربع، يحتوي على أكثر من 1000 موقف للسيارات، وبقدرة استيعابية تصل إلى 4000 شخص، بالإضافة إلى منشأة رياض أطفال؛ وتعكس الواجهة الخارجية للمباني، تراث الدرعية العريق الذي يمتد إلى نحو 300 عام، كما ستوفر المنطقة الكثير من الضوء الطبيعي والمناطق الخارجية ومساحات العمل المرنة.

 ويتميز المشروع بالقرب من المرافق الفاخرة والخدمات الراقية في ميدان الدرعية، مما يُتيح للمستأجرين الاستفادة من منطقة الخدمات الشاملة التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، والتي تضم أكثر من 400 منفذ للبيع بالتجزئة، الذي سيكون على مقربة بسيطة من أهم المطاعم والمقاهي وأماكن الترفيه التي ستوفرها المنطقة، بالإضافة إلى عدد من الفنادق العالمية الفاخرة القريبة من المشروع، وخدمات ضيافة متميزة ومثالية للشركات الكبرى في المنطقة.

 وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيرارد إنزيريلو , أن الإعلان عن بدء أعمال البناء والتطوير لمشروع المكاتب الإدارية والمساحات المكتبية بميدان الدرعية، جاء في الوقت الذي تواصل فيه المجموعة رحلتها نحو تطوير الدرعية بتاريخها وثقافتها وتراثها الأصيل.

 وقال ” إنّ التزامنا ببناء مدينة جديدة ومزدهرة ومجتمع نابض ومفعم بالحياة تكريمًا لتاريخ الدرعية الغني والعريق؛ يُحتم علينا الالتزام بتشييد مساحات تجارية ومكاتب إدارية من الدرجة الأولى، وهو أمر ضروري لتحويل الدرعية إلى مركز أعمال حيوي ومرن، قابل للتطور والنمو”.

 وتتبنى شركة الدرعية خططًا تطويرية شاملة وديناميكية، ومشروعات متعددة الاستخدامات، ضمن جهودها لإعادة تعريف التخطيط الحضري، بهدف تحويل الدرعية إلى عاصمة مزدهرة بالثقافة والترفيه والتعليم والفنون، من خلال ربط ماضي المملكة وحاضرها ومستقبلها، إضافة إلى تعريف الزوار بكرم الثقافة النجدية الأصيلة، فضلاً عن كونها رمزًا لإلهام الأجيال المقبلة من المبدعين والمبتكرين ورجال الأعمال والمثقفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *