المدينة المنورة : البلاد
تفقد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، رئيس لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، ميقات ذي الحليفة، يُرافقه معالي الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فهد بن محمد البليهشي، ومدير شرطة منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة الأمنية بالمنطقة اللواء يوسف الزهراني.
ووقف سمو الأمير سلمان بن سلطان، على مرافق مسجد الميقات والمنطقة المحيطة به التي شهدت مجموعة من المشاريع التطويرية والتأهيلية السريعة ضمن أعمال المرحلة الأولى، حيث جرى تأهيل أرضيات المسجد والساحات الخارجية باستخدام الحجر الطبيعي من بيئة المدينة المنورة، والإنارة الداخلية والخارجية للمسجد والمرافق المحيطة به، وتنفيذ العزل المائي للحماية من الأمطار، إلى جانب تحديث أنظمة التكييف وتحسين كفاءتها التشغيلية، وكذلك زيادة الطاقة التشغيلية لمنظومة الخدمات العامة والمساندة المقدمة لضيوف الرحمن وتحسين جودتها، بما في ذلك تأهيل مواقف الساحات الغربية لاستيعاب أكثر من 400 حافلة إضافية، فضلاً عن تهيئة مسارات الحافلات لتعزيز الانسيابية المرورية في المنطقة المحيطة بالميقات.
ونوّه سموه، بجهود حكومة هذه البلاد المباركة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله -، وحتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- , لإيلاء أقصى درجات العناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، والعناية بشؤون قاصديهما في سبيل تيسير الحج والزيارة، وتهيئة جميع الخدمات بما يُسهم في تحسين تجربة الحجاج والمُعتمرين والزوار، وينسجم مع تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
واستمع سمو أمير المنطقة إلى شرحٍ عن مجالات التطوير والتأهيل في الموقع العام التي تأتي إنفاذاً للأمر السامي الكريم القاضي بنقل مهام الإشراف على مسجد ميقات ذي الحليفة إلى هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة.
وفي هذا الإطار فقد قامت هيئة تطوير منطقة المدينة بإجراء الدراسات للموقع بوضعه الحالي، ووضع خطط التطوير والتحسين، وإعادة تأهيل مرافق الميقات وتقسيمها على مرحلتين، تبدأ بالتطوير الشامل والتأهيل العاجل، حيث بلغت نسبة إنجاز أعمال التطوير في الموقع 80% شملت تحسين المشهد الحضري، وإعادة تأهيل جميع المرافق بما يضمن تقديم الخدمات التنظيميّة المتكاملة لضيوف الرحمن في الميقات.