المحليات

وزير التعليم يهنئ القيادة بتفوق طلبة المملكة

الرياض -واس

رفع معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة تفوّق طلاب وطالبات المملكة في المسابقتين الدوليتين “آيسف 2024″ و” آيتكس 2024″‬، وتقديمهم مستويات مشرفة تعكس الاهتمام والدعم الذي يحظى به التعليم في ظل قيادتنا الرشيدة – أيدها الله- سعياً لتحقيق التميّز والريادة؛ إقليميًا وعالميًا.

وأشار وزير التعليم إلى أن حصول أبناء وبنات المملكة على أكثر من 100 ميدالية ذهبية وفضية وجوائز كبرى، خاصة في “آيسف 2024″ و”آيتكس 2024” كأكبر مسابقتين عالميتين للعلوم والهندسة والاختراع والابتكار؛ يعكس الجهود المبذولة للوصول إلى منصات التتويج العالمية وتمثيل المملكة في أحسن صورة، كما يبرهن للعالم المستوى الذي نخطط له ونطمح في الوصول إليه، بسواعد وطنية وشركاء مميزين، ساهموا في مراحل التهيئة والتدريب والاستعداد للمنافسات العالمية منذ بدايتها حتى الإعلان عن التتويج، مقدماً شكره وتهنئته كذلك للطلاب والطالبات وأسرهم، وللمعلمين والمعلمات، ولشركاء التعليم الذين أسهموا في تحفيز الطلبة، وتعزيز قدراتهم؛ ممثلين بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وأكاديمية طويق ومدارس مسك، بما قدموه من تعاون مثمر.

وأكد معاليه أن هذا الإنجاز الوطني الكبير محفز لبذل المزيد من الجهود، وتعزيز التكامل البنّاء بين الجهات المعنية لدعم مواهب المملكة وتنمية قدراتهم، مبيناً أن هذا الطموح يعد امتداداً لهذه الإنجازات المتتالية، التي تسجل باسم المملكة، وتؤسس لمرحلة مستقبلية عنوانها التميّز.

وفي إنجاز وطني جديد، حصد طلاب وطالبات المملكة المشاركون في أكبر مُسابقتين عالميتين للعلوم والهندسة والاختراع والابتكار “آيسف 2024″ و” آيتكس 2024″، على 114 ميدالية وجائزة كبرى وخاصة، مواصلين بذلك إنجازاتهم السابقة التي حققوها في ذات المُسابقتين بنسخها الماضية.

ويُضاف هذا الإنجاز الجديد إلى قائمة مُنجزات أبناء وبنات الوطن، وتمثيلهم المملكة بشكل مشرّف يعكس ما وصلت إليه المواهب الوطنية من تنافسية عالية مع نظرائهم من جميع دول العالم، بفضل من الله، ثم برعاية ودعم لا محدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله- تحقيقًا لمُستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، ورؤية المملكة 2030.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *