لو كانت هناك جائزة لأفضل جمهور، فحتماً تستحقها جماهير النادي الأهلي؛ جماهير الراقي التي ضربت أروع الأمثلة في الوفاء لناديها؛ مهما كانت الظروف، فشعارها” عشق الاهلي” فكانت سرًا من أسرار تفوق الفريق. لم نر فريقًا يهبط إلى درجة أدنى وجماهيره لم يغيرها الموقف؛ بل على العكس؛ فقد زاد تمسكها بالفريق، وظلت تدعمه في جميع المباريات لثقتها التامة بهذا الكيان الكبير، وبأنها مجرد كبوة جواد، وفعلًا نهض الجواد الأصيل، وعاد إلى مكانه الطبيعي وخلفه جماهيره الوفية.
وهاهي الجماهير العاشقة مع فريقها في جميع مبارياته بالدوري؛ تشدو بالأهازيج الجميلة المميزة. فريق خلفه هذه الجماهير، حتما سيبادلها نفس الشعور برسم البسمة على شفاههم.
وقد رأينا الفريق رغم خسارته من الهلال إلا أنه قدم مستوى مميزًا، وكان لا يستحق الخسارة، وهذا ما جعل الجماهير الأهلاوية تساند فريقها في مباراته أمام الشباب في الرياض، وكأن اللقاء في جدة، فكانت سبب الفوز المستحق.
الفريق حاليًا ينفرد بالمركز الثالث في الدوري بفارق سبع نقاط عن أقرب منافسيه، ومرشح للتأهل لدوري النخبة الآسيوي.
أنا ومعي كل عشاق النادي الأهلي؛ قلعة الكؤوس،
نتمنى من كل محبي النادي من أعضاء ذهبيين ورؤساء وإداريين ولاعبين وإعلاميين أن يقفوا خلف النادي يدًا واحدة وقلبًا واحدًا، يجمعهم حب الاهلي من أجل الوقوف ودعم الإدارة التي سيتم انتخابها مستقبلًا، وحسب ما سمعت أن الرئيس الحالي خالد العيسى- الذي قدم عملًا مميزًا مع مجلس إدارته- لن يستمر.
نأمل أن يعود هذا النادي الكبير في الموسم القادم؛ ليجدد صداقته المعروفه عنه مع منصات التتويج بتحقيق البطولات؛ بوقفة كل عشاقه ومحبيه.
شكرًا جماهير الوفاء على هذا العشق الكبير لناديكم،
وحتمًا أنتم على موعد مع الفرح والإنجازات قريبًا.