اهتمت المملكة بالذكاء الاصطناعي منذ خمس سنوات، عندما أنشأت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي”سدايا”؛ لتكون المرجع الوطني في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل، كما اعتمدت إستراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي، مع مواصلة الجهود الحكومية في هذا الجانب، مخصصة ميزانية له، في وقت يأتي تنظيم” سدايا”، للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة خلال سبتمبر المقبل في خدمة الجهود المتواصلة؛ لتعزيز مجال الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه في الحاضر والمستقبل.
وتتسع محاور القمة الثالثة بعد نجاح القمتين السابقتين، لتشمل أوجه الاهتمام الدولي بالبيانات والذكاء الاصطناعي، في ظل التطور المتسارع لتقنياتها وتأثيرها الكلي على مستوى الفرد والمؤسسات، بينما تناقش موضوعات مهمة للغاية مثل: الابتكار والصناعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ونقاط التحول لتشكيل مستقبل أفضل للذكاء الاصطناعي، مع أهمية تطوير بيئة محفزة للطاقات البشرية في هذا المجال، وهو ما سيخدم القطاع كثيرًا، ويقدم رؤى وأفكارًا مثالية من خلال المخرجات، التي يتوقع أن تنعكس إيجابًا على المستوى المحلي للمملكة والمستوى الدولي، انطلاقًا من تعزيز الدور الفاعل للمملكة في دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، بُما يُسهم في تحقيق الخير للبشرية.