هلال سلمان- جدة
تتجه الأنظار في الـ 9 مساء اليوم إلى ملعب “المملكة أرينا” بالرياض، الذي يحتضن المواجهة المرتقبة بين الهلال وضيفه العين الإماراتي، في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا.
وتنتظر الهلال مهمة صعبة لكسر تفوق العين في مباراة الذهاب التي أقيمت الأسبوع الماضي في الإمارات، وانتهت بفوز (البنفسجي) بنتيجة 4-2.
ويحتاج الهلال للفوز بفارق 3 أهداف؛ لضمان التأهل إلى المباراة النهائية للمرة السادسة في العقد الأخير، والثالثة على التوالي.
ونجح العين في كسر الرقم القياسي الذي كان يملكه الهلال في الانتصارات المتتالية التي توقفت عند 34 انتصارًا متتاليًا، وهو رقم قياسي عالمي مسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وتحمل المباراة أهمية كبيرة للهلال الذي يضع الفوز بدوري أبطال آسيا هدفًا رئيسًا له، ويسعى مدربه البرتغالي جيسوس لإيجاد الخطة المناسبة للقضاء على خطورة العين في استغلال المساحات وضرب مصيدة التسلل، بالإضافة لتسجيل هدف التقدم في أسرع زمن ممكن، لكي يتمكن من وضع الضغط على المنافس.
ومن المتوقع أن يعتمد مدرب الهلال على نفس الخماسي الأجنبي الذي دخل به مباراة الذهاب، المكون من كوليبالي ونيفيش وسافيتش ومالكوم وميشايل، حيث سيوكل حراسة المرمى لمحمد العويس، رغم المطالبات بإشراك الحارس المغربي بونو على حساب ميشايل، وذلك بسبب رغبة المدرب في الاستفادة من كافة العناصر الهجومية؛ كونه مطالبًا بتسجيل 3 أهداف.
لكن العبء الأكبر سيكون على خط الدفاع، الذي قدم مستوى متواضعًا في مباراة الذهاب، وترك المساحات أمام المغربي سفيان رحيمي الذي سجل 3 أهداف، وكان مصدر الخطورة الرئيس في فريق العين.
وسيكون صالح الشهري وناصر الدوسري جاهزين للمشاركة مع الهلال بعد اكتمال جاهزيتهما، ورغم عودة المهاجم الصربي ميتروفيتش ورغبته في خوض اللقاء، إلا أنه من المستبعد المغامرة به؛ حيث سيتم تجهيزه لنصف نهائي كأس الملك أمام الاتحاد في 30 أبريل الجاري.
وفي الجهة المقابلة، لا يختلف الوضع كثيرًا لدى الأرجنتيني هرنان كريسبو مدرب العين الذي سيلعب بنفس التشكيلة التي خاض بها الذهاب، باستثناء غياب لاعب الوسط محمد عباس بسبب تراكم الإنذارات، حيث استبعد الهداف التوغولي لابا كودجو لأسباب فنية.
وسيلعب سلطان الشامسي أو فلاح وليد مكان محمد عباس على الأرجح، حيث من المتوقع أن يعمد كريسبو إلى إغلاق المناطق الخلفية؛ تحسبًا للاندفاع الهجومي الهلالي، ويدير المباراة المرتقبة الحكم الكويتي أحمد العلي.