المحليات

علماء الأمة

التطور المتسارع لتقنيات التواصل والتدفق المعلوماتي الهائل، بات يشكل عصرًا جديدًا للعولمة، التي تفرض بطبيعتها تحديات كثيرة على الأمم والمجتمعات؛ ومنها الأمة الإسلامية، خاصة ما يتعق بمستجدات وقضايا معاصرة. هذا الواقع الدقيق كان العنوان الأبرز لاجتماع كبار فقهاء الأمة، تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي بالرياض، برئاسة سماحة مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ، وحضور مفتيّ العالم الإسلامي وكبار علمائه، الذين ناقشوا عددًا منَ القضايا المعاصرة، لإصدار قرارات فقهية حيالها، وترجمتها مع التوصياتِ إلى عدة لغات عالمية.

لقد أكد الاجتماع على مسؤولية الفقهاء تجاه ما يستجد من قضايا تمس الأفراد والمجتمعات، ودراستها ومعالجتها الشرعية، وإطلاق المزيد من البرامج الهادفة والمبادرات النافعة، التي تساعد في التنسيق والتعاون المثمر بين الفقهاء والمفتين، والهيئات الشرعية، والمجامع الفقهية، في إطار مؤسسي معتمد موثوق، بما يعزز للمجتمعات والأوطان طمأنينتها واستقرارها.

هذا الجهد من علماء وفقهاء الأمة، يحظى بالدعم السخي من القيادة الرشيدة- حفظها الله- والحرص الدائم من المملكة على كل ما يحقق استقرار الأمة ومجتمعاتها، وهو ما أشاد به العلماء بالتقدير الكبير لجهودها الجليلة الرائدة في خدمة الإسلام، وكل ما يحقق مصالح المسلمين في العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *