البلاد – الدمام
برعاية صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية انطلقت مبادرة (أبشر بالفطور) بنسختها الثانية وهي إحدى مبادرات جمعية التطوع بالمنطقة الشرقية الموسمية، وجاء ذلك بعد استعراض الخطط الاستراتيجية ومشاريع وبرامج جمعية التطوع بالمنطقة الشرقية للدورة البرامجية لعام 2024 م، والمبادرات الخاصة لاستقبال شهر رمضان المبارك والتي شملت عدة محافظات ضمن نطاقها في العمل التطوعي وهي الدمام والخبر و البيضاء والقطيف والجبيل و رأس تنورة و بقيق و النعيرية و الخفجي و حفرالباطن، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي.
وذكر المدير التنفيذي لجمعية التطوع عبدالله الغامدي أن هذه المبادرة هي احدى مبادرات الجمعية الموسمية، والتي تستهدف توزيع ١٠٠ ألف وجبة ومشاركة أكثر من ٢٠٠٠ متطوع، وتأتي في إشراك الفرق التطوعية لتجهيز وإعداد وجبات افطار للمسافرين عبر عدة نقاط ثابته وحيوية في المحافظات، مراعين تطبيقات الأمن والسلامة بدعم وتوجية الجهات الحكومية الأمنية مثل شرطة المنطقة الشرقية و الدوريات الأمنية والمرور وإمن الطرق.
و ذكر الغامدي أن إدارة تعليم المنطقة الشرقية ساهمت بدعم المبادرة عن طريق تجهيز مقرات لإعداد وتجهيز الوجبات وفق خط انتاج منظم بتعاون المتطوعين و المتطوعات وذلك بمقرات مدارس المنطقة الشرقية في عموم المحافظات.وبمشاركة طلاب وطالبات المدارس بجميع محافظات المنطقة الشرقية
وفي رسالة وجهها إلى جميع المتطوعين حيث هنئهم بحلول شهر رمضان المبارك وأثنى على الجهود المبذولة لجمعية التطوع بالمنطقة وأبدى التعاون المستمر في تحقيق أهداف الجمعية والمساهمة في ذلك كما أثنى على جهود الفرق المشاركة في المبادرة خصوصاً في شهر رمضان المبارك ، مشيراً إلى أن مثل هذه المبادرات تعكس التكافل الإجتماعي بين أفراده لاسيما في هذه الأيام المباركة. و نوه أن جمعية العمل التطوعي بالدمام بالتعاون مع إدارة الاستثمار الاجتماعي بفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تقدم الدعم الكامل للمبادرة من أجل تحقيق أهدافها التطوعية و الوصول للمستفيدين في نقاط التوزيع ، و أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تقدّم كافة الدعم الشامل للمبادرات المجتمعية والتطوعية التي من شأنها تحقيق التنمية المستدامة وخدمة المواطنين والتي تأتي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 ، في جانب المواطنة المسؤولة ومساهمة جميع المواطنين السعوديين فلدينا جميعاً أدواراً نؤديها من أجل تحقيق آمالنا وتطلعاتنا والقيام بمسؤولياتنا تجاه وطننا ومجتمعنا وأسرنا وتجاه أنفسنا.