حقيقة.. جهود جبارة تقوم بها قيادتنا، ممثلة بوزارة الرياضة ووزيرها الشغوف؛ الذي مهما قلنا فلن نوفيه حقه؛ لاهتمامه وسعيه من أجل رفعة الرياضة في المملكة.
دورة الألعاب السعودية أكبر حدث رياضي وطني؛ رسالتها إلهام الشباب السعودي من خلال الرياضة، وإظهار قدرات المملكة عالميًا على استضافة أكبر الفعاليات الرياضية.
بالفعل إقامة دورة الألعاب السعودية للمرة الثالثة، يؤكد الدعم السخي من قيادة وطننا للقطاع الرياضي، واهتمام وزارة الرياضة،
وما لفت نظري تغريدة وزير الرياضة وقوله: ” نتطلع لمنافسات متميزة بين أبطالنا في الفترة من 3 – 17 أكتوبر 2024م”.
بالفعل بيننا أبطال يلهمون الأجيال؛ لتحقيق التميز والقفزات النوعية غير المسبوقة في رياضتنا السعودية، وهدفهم تحقيق مستهدفات برنامج جودة الحياة، ضمن رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى زيادة عدد الممارسين الرياضيين، وتحقيق التفوق الرياضي في مختلف الألعاب. وحقيقة دورة الألعاب السعودية تشكل رافداً مهماً وأثراً اقتصادياً واضحاً في منظومة الرياضة في المملكة العربية السعودية، حيث سجلت النسخة الماضية حراكاً اقتصادياً بلغ ما يقارب 750 مليون ريال، بمجموع جوائز تجاوز 260 مليونًا، فيما استحدثت 478 وظيفة من إجمالي القوى العاملة التي تجاوز عددها 4950.
نعم، هي السعودية بجهودها وتميزها، فمعاً لطموح مستقبل واعد.