المحليات

إنسانية ناصعة

تواصل المملكة جهودها الإنسانية الرائدة، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي يعد اليوم مركزًا دوليًا رائدًا للعمل الخيري في العالم، ويجسد نهج المملكة ومقاصدها الناصعة؛ بأن يكون العمل الإنساني متميزًا، دون أي شكل من أشكال التمييز.

لقد أكدت المملكة أهمية اتخاذ الإجراءات الاستباقية لمنع الأزمات، ووضع الخطط الملائمة للعمل الاستباقي والاستجابة المبكرة، وتقدم نموذجًا حيًا في ذلك على مدار اليوم، بالتوازي مع دعم التنمية المستدامة في الكثير من الدول الفقيرة ذات الدخل المحدود، ومن خلال هذا الترابط يتكامل العمل الإنساني والتنمية والسلام، خاصة في ظل ما يشهده العالم من أحداث سياسية وصراعات متواترة وكوارث طبيعية.

وفي إطار دورها التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به، تواصل المملكة جهودها السياسية والإنسانية المكثفة، والعمل على كافة الأصعدة لوقف الحرب الإسرائيلية، والتأكيد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه حماية الشعب الفلسطيني، وأهمية السعي لتهيئة السبل لمسار سياسي نحو الحل العادل بمسارات واضحة، لا رجعة فيها عن تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *