المحليات

عناية بضيوف الرحمن

حملت المملكة على عاتقها خدمة ضيوف الرحمن وتسخير كافة الخدمات التي تيسر لهم النسك؛ إذ تعتبر القيادة الرشيدة -أيدها الله- أن خدمة الحجاج والمعتمرين شرف لا يدانيه شرف وفخر كبير، حيث قال خادم الحرمين الشريفين في كلمته بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك: ” نحمد الله- جل وعلا- على ما أنعم به على هذه البلاد، المملكة العربية السعودية، بأن جعلها مهداً للإسلام، بانطلاق رسالة الإسلام من أرضها، واختصها بخدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما والعناية بهما، وبقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزائرين، وأكرمها بخدمة المشاعر المقدسة، وتطوير عمارة الحرمين الشريفين، والقيام على مشروعات توسعاتهما المتواصلة؛ وهو محل فخر واعتزاز للمملكة قيادة وشعباً، وهو ما سار عليه ملوكها منذ توحيدها، على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه– حتى يومنا هذا، انطلاقاً من دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين”. في تأكيد على أن المملكة تظل تقدم أفضل الخدمات والرعاية لضيوف الرحمن.

وتعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على تنفيذ خططها التشغيلية الموضوعة والمعدة مسبقاً؛ لاستقبال الزائر والمعتمر في المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك 1445هـ، وتمت العديد من الأعمال الإلكتروميكانيكية والفنية داخل البيت العتيق؛ لكي يؤدي ضيف الرحمن نسكه وعبادته في أجواء إيمانية وروحانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *