متابعات

الأرز والأسماك في “طبق مائي” في منطقة الجوف

البلاد ـ الجوف

تعتبر زراعة السمك في حقول الأرز إحدى أفضل الطرق العلمية لتفعيل استخدام الأرض الزراعية،ومن المعروف أن مزارع الأرز تتميز بالمساحات الكبيرة ممّا يعزّز من قيّم الإنتاج السمكي، خاصة وأن تلك المزارع تكون عادة بعيدة عن البحار والبحيرات ومراكز الصيد، ومن هذه الأنواع المستزرعة في منطقة الشرق الأوسط: السمك المبروك، والبلطي ويتم زراعة القراميط في الولايات المتحدة، ويفضل زراعة البلطي والبورى في بيئة المياه العذبة.

وتعتبر تربية الأسماك فى حقول الأرز طريقة قديمة من طرق تربية الأسماك وهذه الطريقة يرجع العمل بها إلى زمن بعيد يتواكب مع قدم زراعة الأرز فى بعض البلدان. وفي مركز النبك أبوقصر التابع لمحافظة طبرجل، نجح المزارع سالم الشراري في زراعة الأرز وإنتاج السمك في آنٍ واحد بمنطقة الجوف.

وذكر الشراري، أنه استطاع زراعة الأسماك كإنتاج ثان بحقول الأرز، للاستفادة من الماء الموجود بها، وهو ما يحقق منفعة متبادلة حيث تعتبر الأسماك أفضل سماد عضوي طبيعي للأرز، بينما تتغذى في الوقت نفسه على الأعشاب الموجودة في حقوله.
وأضاف أنه نجح في زراعة الأرز الحساوي المشهور بلونه الأحمر، إضافة لإنتاج أرز بسمتي في الأعوام السابقة، مشيرا إلى أن الأرز بعد حصاده وتنظيفه، يخزن للأعوام القادمة بحيث يستخدم جزء منه للزراعةً مرة أخرى والجزء الآخر يستخدم للأكل بعد مضي أكثر من سنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *