في مناسبة عميقة الدلالات والمعاني لعمق وأصالة النهج الإنساني الناصع للمملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- والتوجيهات الكريمة بأداء هذه الرسالة العظيمة على أكمل وجه، جاء موعد الوفاء الرائع بتكريم المتبرعين والداعمين لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ لما بذلوه من العطاء السخي والاستجابة المعهودة في الشعب السعودي النبيل.
لقد أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، سعي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ لترجمة تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – في تقديم رسالة إنسانية سامية تواكب المكانة اللائقة بالمملكة العربية السعودية، وتضافرها الدائم مع الشعوب المكلومة في العالم.
فهذا الصرح الإنساني المؤسسي الرائد؛ مركز الملك سلمان، يقدم نموذجًا يحتذى في العطاء، وتطور آليات الاستجابة السريعة والشاملة للأزمات وللنداءات الإغاثية من الدول المتضررة، وثقة الشعوب بامتداد العطاءات السعودية إليهم، وبين المسارعة المجتمعية للبذل، والتكريم لذوي البر والإحسان أبناء هذا البلد الطيب، تتجلى أروع معاني الشراكة والمسؤولية في منظومة العمل الإنساني الرائد لمملكة الخير والإنسانية.