العمل الخيري الإنساني نهج راسخ للمملكة بقيادتها الرشيدة، وتوجيهاتها الكريمة الداعمة بلا حدود لكل ما يحقق هذه المقاصد العظيمة، التي يتفاعل معها الشعب السعودي المتكاتف، والمسارع في الاستجابة لبذل الخير داخل الوطن، وفي الجهود السعودية الرائدة على خارطة العمل الإنساني في العالم.
هذه الحقائق الناصعة تتجلى في الرعاية الكريمة من سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – لتكريم المحسنين عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان)، وما أكد عليه سمو أمير منطقة الرياض ، بأننا” في هذه البلاد نعيش في ظل قيادة حكيمة توجهنا إلى الخير دائمًا، في سبيل أن نعطي مما نملك إلى المحتاجين، وأن هذا هو منطلق الإنسان السعودي، المبادر إلى عمل الخير في كل مجال”.
حصيلة التبرعات عبر المنصة التي أسستها (سدايا) قبل نحو سنوات معدودة، بلغت أربعة مليارات وثمانمائة مليون ريال، في تجسيد حي لفضيلة الإحسان في وطن التكاتف، وعبر عمل مؤسسي؛ يتمثل في هذه المنصة الرائدة، التي تؤدي دورها بشكل احترافي، وشملت ثمارها الطيبة الملايين من الفئات المستفيدة في المجالات الاجتماعية، والتعليمية، والصحية، والسكنية، والغذائية، وغيرها.