متابعات

بسبب ضغوطات الحياة.. مشاريع ابداعية في مواجهة الاضطرابات النفسية

جدة ـ ياسر خليل

استعرض المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية عدداً من المشاريع الابداعية التي سيعمل على تنفيذها خلال عام 2024م، ونوه إلى استخدام أساليب مبتكرة لمواجهة الاضطرابات المنتشرة بين أفراد المجتمع بسبب ضغوطات الحياة، خلال حفل تكريم المشاركين في برامج تعزيز الصحة النفسية بالمنطقة الغربية أمس، في مركز الملك عبد العزيز الثقافي بأمانة جدة.

ودعا مدير عام المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، الدكتور عبد الحميد بن عبد الله الحبيب، خلال تكريمه للجهات والمدربين والمدربات المساهمين في نجاح برامج المركز بالمنطقة الغربية في عام 2023م، إلى ضرورة تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الصحة النفسية، وزيادة توعية المجتمع بالأمراض النفسية وطرق علاجها، وتخفيف الوصمة المجتمعية تجاه المريض النفسي، والوقاية من الأمراض التي تهدد حياة المجتمع، وزيادة القدرة على تحمل المخاطر التي تؤثر على مستقبل الجيل الجديد، وتقود نحو حياة أفضل.

وأكد حرص المركز على تكريم المدربين والمدربات الذين ساهموا من خلال تعاونهم في انجاح الأهداف وتحقيق الغايات المنشودة، تقديرا لجهودهم وتعاونهم وتفعيل الشركات وتعزيزها، وعبر عن سعادته بعرض مجموعة من البرامج والمشاريع الابداعية المنفذة خلال العام المنصرم، وخطة العمل الابتكارية الطموحة التي يعمل المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية على تنفيذها في عام 2024م الجاري.


واختتم كلمته بقوله سعى المركز للوصول إلى مجتمع صحي، وتحقيق أحد مستهدفات برنامج جودة الحياة ومخرجات رؤية المملكة 2030، من خلال التركيز على الأمراض الأكثر انتشاراً في المجتمع خصوصاً الادمان والكآبة والقلق والوسواس القهري.
من جهته، لفت مدير وحدة جدة أ. فؤاد بن محمد القرني، أن مركز الصحة النفسية أنشأ بقرار مجلس الوزارء، ويترأس مجلس إدارته معالي وزير الصحة الأستاذ فهد الجلاجل، ويضم في عضويته العديد من الجهات ذات العلاقة والمختصين، ويهدف إلى صناعة برامج وطنية تسهم في تعزيز الصحة النفسية، وتهيئة حياة أفضل أفراد المجتمع وتعزيز المشاركة الايجابية ودعم الفئات الأكثر عرضة للاضطرابات النفسية.

وأشار المدرب دامس الشهري خلال كلمة ألقاها نيابة عن المدربين والمدربات إلى الرغبة الصادقة لدى الجميع في تبصير المجتمع نحو أهمية الصحة النفسية كأحد الأساسيات للوصول إلى جودة حياة الفرد والمجتمع، والتوعية بالأمراض التي تنتشر بشكل كبير نتيجة الضغوط النفسية التي يعاني منها العالم، موضحاً أن الجميع يتعاون لتحقيق أهدف المركز وتطلعاته .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *