لقطاع العقار أهمية كبيرة ضمن برامج رؤية المملكة 2030 ومستهدفاتها الطموحة للتنمية المستدامة؛ باعتباره أحد ركائز جودة الحياة والتطور المجتمعي، وما يوفره من فرص هائلة للاستثمار السكني والتجاري، وحركة سوق خدمات ومنتجات البناء والإنشاءات، وكذا ارتباطه الوثيق بمشروعات الضيافة السياحية، وغيرها من القطاعات.
المملكة اليوم تقدم نموذجًا رائدًا في إنجاز المشروعات الضخمة والبنية الأساسية، والتشريعات والأنظمة المحفزة للاستثمار في هذا القطاع ، وما أنجزته- وتنجزه- في تأمين سلاسل الإمداد، ترجمة لطموحاتها وأهمية دورها في كافة المجالات، ومنها صناعة العقار.
انطلاقات القطاع العقاري في المملكة بقدرات متزايدة واستخدام أحدث تقنيات البناء، تقدم نموذجًا ناجحًا يحظى باهتمام المستثمرين والشركات المحلية والعالمية، ويتجلى ذلك في الحضور غير العادي للمشاركين والمتحدثين من 85 دولة، بمنتدى مستقبل العقار في الرياض الذي ينطلق اليوم تحت شعار “قوة المرونة.. بناء مستقبل عقاري مستدام ومزدهر”.
هذان الهدفان الرئيسان للقطاع (الاستدامة والازدهار)، ضمن سياقات النهضة السعودية النوعية، هما أيضًا – ومن خلال هذا المنتدى الحيوي- قاسم مشترك للعالم وتطلعاته لصناعة العقار واقتصادياته ومستقبل المدن؛ حيث يفتح المنتدى آفاقًا جديدة من المعرفة، وتبادل الخبرات والتجارب المحلّية والدولية.