المحليات

استثمار الثروات

بوصلة التقدم العالمي تتجه بوتيرة متسارعة نحو المعادن؛ حيث باتت تشكل مستقبل الصناعات الإستراتيجية والدقيقة، وهو ما استشرفته المملكة في رؤيتها الطموحة 2030، التي أطلقها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وما أكد عليه- حفظه الله- بقوله: ” لدينا جميع الممكنات للوصول إلى اقتصاد صناعي تنافسي ومستدام، من مواهب شابة طموحة، وموقع جغرافي متميز، وموارد طبيعية غنية، وشركات صناعية وطنية رائدة، ومن خلال الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وبالشراكة مع القطاع الخاص، ستصبح المملكة قوة صناعية رائدة تسهم في تأمين سلاسل الإمداد العالمية، وتصدر المنتجات عالية التقنية إلى العالم”.

النتائج المهمة التي اختتم بها المؤتمر الدولي الثالث للتعدين في الرياض، والاجتماع الموسع للوزراء المعنيين من دول العالم، يعني الكثير من الدلالات لاهتمام العالم برؤية المملكة، وريادتها في مستقبل هذه القطاعات الحيوية الواعدة اقتصاديًا وتقنيًا، والنجاح غير المسبوق في مضاعفة قيمة خامات الثروات الطبيعية إلى نحو 2.5 تريليون دولار، لتواصل بخطى طموحة تعظيم مقدرات الوطن، وتحقيق الشراكات والفرص الاستثمارية الواعدة، تواكبها تنمية متقدمة لثروتها البشرية، والحرص على دورها الرئيس الداعم لتطلعات العالم في مزيد من الازدهار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *