البلاد – الرياض
بلغ إجمالي المواطنين السعوديين العاملين في القطاع الخاص خلال شهر ديسمبر (2,316,647) مواطنًا، وذلك بحسب تقرير المرصد الوطني للعمل عن أرقام سوق العمل في القطاع الخاص بالمملكة لشهر ديسمبر (2023)، مشيرا إلى انضمام (44,769) ألف مواطن في قطاعات العمل.
واستعرض التقرير إجمالي العاملين من المواطنين والمقيمين ذكورًا وإناثًا، بالإضافة إلى صافي نمو وظائف المواطنين خلال الفترة ذاتها، وأعداد المنضمين حديثًا ولأول مرة في القطاع الخاص ، حيث أظهر ارتفاعًا في إجمالي العاملين إلى نحو يقارب (10,975,830) ألف عامل خلال شهر ديسمبر، ما يؤكد استمرار جاذبية العمل في القطاع الخاص.
ويعمل المرصد الوطني للعمل على إصدار العديد من التقارير والمنشورات، التي تستعرض تحليلاً دوريًا للمؤشرات والإحصاءات، منها منشور “نظرة عامة عن سوق العمل السعودي في القطاع الخاص” والذي ينشر بشكل شهري؛ ليستعرض أبرز إحصاءات وأرقام الشهر السابق، وقد تأسس المرصد الوطني بأمر سامي كريم منذ العام (2010)؛ ليكون المصدر الرئيسي والموثوق لبيانات ومرئيات سوق العمل.
وتعتبر استراتيجيات تطوير الموارد البشرية في المملكة العربية السعودية أحد الأساسيات التي تساهم في نجاح وتقدم الشركات والمؤسسات ، وتواصل وزارةالموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خططها الهادفة إلى تطوير كفاءة سوق العمل ورفع معدلات التوطين وتوفير الوظائف النوعية بمختلف الأنشطة في القطاع الخاص.
استراتيجية الصندوق
وسبق أن دشن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي ، الإستراتيجية والهوية الجديدة للصندوق تحت شعار “شراكة وتمكين” ، منوها بدعم وتوجيه القيادة الحكيمة لتنمية رأس المال البشري، واستدامة التوظيف، وتحفيز القطاع الخاص على الإسهام في التوطين.
وقال معاليه: “لدينا رؤية طموحة يقودها سمو ولي العهد –حفظه الله-، وجيل مميّز وشغوف للعمل والريادة، وقطاع خاص شريك وفاعل في التنمية الوطنية، وهذه الممكنات أسهمت في صياغة التوجهات الرئيسة لإستراتيجية الصندوق، وبناء مستهدفاته ومؤشراته، وبرامجه.
وأضاف الإستراتيجية الجديدة للصندوق ستسهم في تحفيز القطاع الخاص على المشاركة الاقتصادية، وتنمية القطاعات الواعدة، واستقطاب المزيد من الاستثمارات الموِّلدة للوظائف النوعية، وتحسين وتطوير برامج الإرشاد والتدريب والتمكين، ورفع كفاءة المواءمة بين العرض والطلب.
