متابعات

مختص: معظم أغذية الحمية غير صحية

البلاد ــ جدة

أكّد أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات الأستاذ الدكتور فهد الخضيري، أن معظم أغذية الحمية التي يزعمون أنها صحية هي بالأساس غير صحية، ومعظمها مضاف إليها محليات ودهون صناعية.

وأضاف الخضيري؛ أن المحليات الصناعية ليست خياراً صحياً، وبعضها يسبّب سمنة حول البطن ويجمع دهوناً حول الكبد وبعضها الآخر له أضرار على المدى الطويل.

وكان الخضيري، قد قال في تغريدة أخرى على حسابه في “إكس”، لا يلزم أن تشتري موادَّ غالية الثمن لتحقق الحمية والرشاقة، بل تأكل أي شيء وأي أغذية، لكن بتنويعٍ واعتدالٍ وحساب السعرات الأقل، وتقلل من السكريات والمعجنات والحلويات والمقليات (تقلل منها فقط لأنها عالية السعرات)، في المقابل تزيد من الخضراوات والورقيات والفاكهة واللحوم والدواجن والألبان والأجبان؛ لأن سعراتها الحرارية أقل، ولا تزيد الوزن بشدة، ولا ترفع المؤشر الجلايسيمي بسرعة؛ بل ببطء.

وفي السياق نفسه فإن الحمية مصطلح علمي يطلق على كل ما نضعه في أفواهنا من طعام أو شراب وبغض النظر عن الهدف منها، سواء كان تخفيف الوزن أو اكتسابه أو الابتعاد عن أطعمة معينة، مثل الفول السوداني بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حساسية منه.

وقد يعتمد الشخص على أطعمة الحمية، نظراً للوضع الصحي، مثل وجود حساسية لمادة معينة مثل الغلوتين، أو إصابة الشخص بمرض يتطلب منه تعديل غذائه للسيطرة عليه، مثل تقليل شخص مصاب بارتفاع ضغط الدم، وتضم الحمية الغذائية المجموعات الرئيسية المتمثلة في الخضار مثل الطماطم والخيار والباذنجان، وتعد أقل أنواع الأغذية كثافة من حيث الطاقة، وهي تعد مصدراً جيداً للألياف والفيتامينات.

فضلاً عن الفاكهة مثل التفاح والبرتقال، وهي أكثر كثافة من حيث الطاقة مقارنة بالخضار، وهي تعطي الجسم أيضاً الفيتامينات والألياف. إلى جانب الكربوهيدرات، وتشمل الخبز والأرز والبطاطا والمعكرونة، والبروتينات، وتضم اللحوم بأنواعها من دواجن وبقر وأسماك وغيرها.

والحليب ومنتجاته مثل اللبن والجبن، وهي في الأصل جزء من مجموعة البروتينات، ولكن خلال السنوات الماضية تنامى الاهتمام بهذه المجموعة لدورها في حصول الجسم على حصته من الكالسيوم والوقاية من هشاشة العظام، مما يستدعي عرضها كمجموعة منفصلة يجب الحصول عليها يومياً في الغذاء.

إضافة إلى الدهون، مثل الزيوت والمكسرات والزبد والسمن.
يُعد تخفيف الوزن أكثر المواضيع ارتباطاً بكلمة الحمية، ويأتي مترافقاً أيضاً مع كلمات “دايت ” و”ريجيم” وبالرغم من وجود الكثير من الحميات المقترحة والرائجة، فإنها في غالبيتها تفتقر إلى الأساس العلمي الصحيح والدلائل السريرية الكافية لدعمها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *