إن إنشاء نادٍ للإرشاد السياحي بالطائف – مصيف المملكة الأول- ، يُعدُّ من مكمِّلات جودته كوجهة سياحية جاذبة قديماً وحديثاً، كما يسهم إسهاماً فاعلاً في التعريف بما يشتهر به من أماكن تاريخية وثقافية وسياحية وآثار تجعله في مصاف ما سواه من المصائف العالمية الأخرى، لما يحتويه من ميزات جاذبة في مجال السياحة والاصطياف.
وممّا سيدعم مسيرة النادي ونجاحه -بإذن الله- ، قبول صاحب السمو الملكي الأميرسعود بن نهار بن سعود بن عبد العزيز محافظ الطائف – يحفظه الله-، أن يكون الرئيس الفخري للنادي، لما لسموه من رؤى فاعلة، وأفكار بناءة وخبرة متميزة منها السياحة والاصطياف.
ومن البشائر أيضًا لهذا المشروع الوطني السياحي، شراكته مع جامعة الطائف، وكلية السياحة والفندقة، لما لهاتين الجهتين من رؤى إيجابية وتخصصات فاعلة، ممّا يسهم في إيجاد مُرشدين سياحيين متخصصين يملكون القدرة الميدانية ، والتأهيل العلمي في تحقيق المستهدفات المأمولة إرشاديًا وتعريفيًا وسياحيًا وفقًا لما يجري في مصائف العالم المماثلة.
وقد سرني كثيرًا ، ما أبداه رئيس جامعة الطائف الأستاذ الدكتور يوسف بن عبده عسيري ، في الكلمة الضافية التي ألقاها في حفل تدّشين النادي قبل أيام بترحيبه بالمشروع، واستعداد الجامعة بالشراكة مع أعضائه ، لبحث أوجه التعاون، وبناء الشراكات الإستراتيجية، وتقديم الإستشارات العلمية والبيئية، وهو ما لمسناه ونلمسه دائمًا من جامعة الطائف في دعم كل ما يخدم الطائف في شتّى المجالات.
خاتمة:
لا شك أن قيام مشروع وطني سياحي في الطائف يختص بشؤون السياحة والاصطياف ، يسهم إسهاما فاعلا في تحقيق المستهدفات السياحية بالمملكة عمومًا، وفي الطائف خصوصاً، وتحقيق رؤية المملكة 2030 الداعمة للسياحة والإصطياف في المملكة، ووسيلة داعمة للإقتصاد المحلي ، وإيجاد الفرص الوظيفية للشباب والشابات، وهو ما هدفت وتهدف إلى تحقيقه القيادة الرشيدة في إستراتيجياتها النهضوية والتنموية التي عمّت أرجاء البلاد، وكان لها صداها الواسع محليًّا وعالميًا.
وبالله التوفيق.
