لندن ـ وكالات
تظهر الأبحاث الجديدة، أن العديد من المكملات الغذائية تحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي تفوق احتياجات الجسم.
وأكد كبار الأطباء بجامعة “هارفارد” الأمريكية، أن تركيز تلك الفيتامينات والمعادن في مكون دوائي واحد، ما هو إلا حيلة من الشركات المصنعة لخداع العامة، ودفعهم إلى شراء منتجاتهم التي عادةً ما تكون باهظة الثمن.
وحذر الأطباء من الاعتماد على المكملات الغذائية شائعة الاستخدام في الحفاظ على الحيوية والنشاط، واستبدالها بالأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن.
ومن أنواع المكملات الغذائية؛ مكملات الفيتامينات، ومكملات المعادن، والمكملات العشبية والنباتية، ومكملات الأحماض الأمينية، ومكملات الألياف، ومكملات البريبايوتكس والبروبيوتيك، ومضادات الأكسدة.
يذكر أن الأطباء والمختصين يحذرون من تناول المكملات الغذائية والفيتامينات مع بعض الأدوية، لافتين إلى أن تناول المكملات الغذائية والفيتامينات مع الأدوية غير آمن، حيث يزيد من تأثيرها أو يقلل من نسبة فعاليتها، وقد ينتج عنها آثار سلبية تصل لحد السمية.
وشددوا على ضرورة استشارة الطبيب المعالج أو الصيدلاني حين تناول الأدوية مع المكملات الغذائية والفيتامينات؛ لتجنب الآثار السلبية التي قد تنتج عن ذلك حفاظاً على صحتهم.
