استحقاق جديد للمملكة على خارطة التنافسية العالمية، ويتمثل هذا المكتسب النوعي في إعلان الاتحاد الدولي للاتصالات عن تحقيق المملكة المركز الثاني على دول مجموعة العشرين، في مؤشر (تنمية الاتصالات والتقنية 2023)، مسجلة بذلك تقدمها 10 مراكز من خلال عدد من المؤشرات الفرعية؛ وفق معايير قوة البنية الأساسية المتطورة وتوفير اتصال آمن وفعال للجميع.
فهذا التصنيف ودلالاته، يؤكد الإنجاز المبكر لمقومات تحقيق مستهدفات الرؤية السعودية 2030، في ظل الرعاية المباشرة من القيادة الرشيدة- حفظها الله- للطموحات الممتدة والمقرونة بإرادة التميز، لحاضر ومستقبل يليق بمكانة ودور هذا الوطن على كافة الأصعدة وفي شتى المجالات، واستدامة الإنجاز بلغة تنافسية.
لقد أكدت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أن هذا الاستحقاق يعكس متانة بنية المملكة في هذا القطاع الحيوي، وأثره المباشر في نمو وتطور الاقتصاد الرقمي الوطني، وجذب الاستثمارات الواعدة بالابتكار، ومن ثم دعم زيادة حجم سوق الاتصالات والتقنية في المملكة، الذي يعد الأكبر والأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويعزز استدامته رصيد كبير من البرامج المباشرة الهادفة إلى تحقيق الريادة السعودية دوليًا في التقدم الرقمي.
