متابعات

«كاوست» تفوز بثلاث جوائز في مسابقة «مبتكرون»

البلاد ــ جدة

تواصل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية “كاوست”، إنجازات في المجالات التقنية، وتحقق الكثير من الجوائز في المسابقات الدولية. مؤخراً، فازت الجامعة بثلاث جوائز في مسابقة “مبتكرون ” لعام 2023 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تنظمها إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية، وتهدف لتكريم المبتكرين الذين تسهم اختراعاتهم وأبحاثهم العلمية في تحسين جودة حياة الناس وتشكيل المستقبل. وتمثلت الجوائز في تتويج الباحث حامد البلوي من الجامعة، بإحدى جوائز المسابقة بعد تطويره حبراً صخاصاً من كربونات الكالسيوم يمكن استخدامه في الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد لتسريع عملية ترميم المرجان وتجديد العظام، كما نالت الباحثة هند محمد جائزةً، بعد أن طورت محفزات وعمليات تحفيزية جديدة لإنتاج وقود الطيران المستدام، ومواد كيميائية وطاقة كهربائية من المصادر المتجددة وثاني أكسيد الكربون ومياه الصرف الصحي، فيما فازت الباحثة ولاء خشيم بجائزةٍ، بعد تطويرها أجهزة استشعار حيوية متعددة الإرسال تعتمد على مواد نانونية وظيفية “متناهية الصغر” للكشف المبكر عن النوبات القلبية.


وهذه ليست المرة الأولى التي يحصد فيها عدة علماء من كاوست جائزة “مبتكرون دون 35” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فقد فاز ثلاثة آخرون بالجائزة في عام 2022م، وفاز العديد من باحثي كاوست بها منذ الإعلان عن أول نسخة منها في عام 2018م.
وفي سياق الإنجازات ، طوّر فريق الأبحاث بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية اليوم، خلية شمسية ترادفية عالية الكفاءة عبر تحسين الاتصال بين طبقات السيليكون والبيروفسكايت، وأدى هذا النهج إلى تعزيز كفاءة تحويل الطاقة الإجمالية إلى 32,5 في المئة، وهي أعلى نسبة تم تسجيلها لهذه التقنية في ذلك الوقت، كما تمكن الباحثون أيضًا من خفض استخدام الإنديوم على نحو كبير، وهو معدن نادر تعتمد عليه العديد من الخلايا الشمسية الترادفية.

وقام مختبر البروفيسور المشارك بيدرو كاستانيو بدمج العديد من تقنيات التحليل الطيفي والمفاعلات لدراسة آلية عمل المحفزات الكيميائية، واستخدموا هذا المزيج للكشف عن تفاصيل جديدة حول وظيفة المحفز وآليات التفاعل، ومن المتوقع أن يؤدي النهج الجديد إلى تسريع تطوير العمليات الصناعية الفعالة والمستدامة، ومع زيادة عدد الأفراد المتصلين بالإنترنت، يزداد الطلب على البيانات عالية السرعة، وبالتالي ترتفع المنافسة على الترددات المحدودة مما يؤثر كثيرًا على أداء الشبكة، وكحل لذلك، قام البروفيسور محمد سليم العلويني وفريقه بتطوير إطار رياضي بسيط يعمل على تحسين معدلات البيانات بنسبة تصل إلى 30 في المئة وتبسيط إدارة الشبكة المستقبلية من خلال تحسين سرعات الشبكة الأرضية، من أجل نمذجة أسرع وأدق لمجموعات البيانات الضخمة في العالم الحقيقي، واقترح البروفيسور المشارك رافاييل هوسر ومعاونوه نهجًا جديدًا للشبكة العصبية غير مكلف من الناحية الحاسوبية.
ولإظهار فوائد هذا النهج الجديد، أجروا نمذجة معقّدة لمجموعة بيانات ضخمة لدرجات حرارة البحر الأحمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *