الرياض – واس
في إطار تعزيز التعاون بين المملكة وأوزبكستان ، التقى الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الطاقة، في الرياض ، نائب رئيس الوزراء في جمهورية أوزبكستان جمشيد كوتشكاروف، حيث بحثا سبل التعاون المشتركة بين البلدين في مختلف مجالات الطاقة.
وشهد سموه ومعالي نائب رئيس الوزراء في جمهورية أوزبكستان، توقيع اتفاقية بين شركة أكواباور، وكل من وزارتي الطاقة، والاستثمار والصناعة والتجارة بجمهورية أوزبكستان، وشركة يوكميوسانوات الأوزبكية لتنفيذ مشروع 800 ميجاواط طاقة متجددة وهيدروجين أخضر متكامل. من جهة ثانية بحثت اللجنة السعودية الأوزبكية المشتركة تطوير التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إضافةً إلى استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين وبيئة الأعمال في المملكة وجمهورية أوزبكستان.
وأكد الاجتماع الذي عقد برئاسة برئاسة وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح ، ونائب رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان جمشيد خوجاييف ، على أهمية تعزيز العمل المشترك والدفع بالعلاقات إلى آفاق جديدة وواعدة وتعزيز الشراكة الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين ونقلها إلى نطاق أوسع، ومواصلة العمل لتمكين الشراكة بين القطاع الخاص وتشجيع الاستثمارات المتبادلة وتعزيز التبادل التجاري، والحرص على تذليل أي تحديات تواجه تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين. ونوه وزير الاستثمار بتوافق الطموحات الاقتصادية بشكل واضح من خلال إستراتيجية التنمية الوطنية 2023 – 2030م لأوزبكستان ، ورؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للاستثمار، مؤكدًا الدعم الكامل لجهود مجلس الأعمال السعودي الأوزبكي الذي يواصل لعب دور محوري في الجمع بين القطاع الخاص في البلدين، مبينًا أن اجتماع اللجنة السادس يسلّط الضوء على مجالات محددة للتعاون بين البلدين. وأوضح أن الاجتماع ناقش 50 فرصة استثمارية مقترحة بقيمة ما يقارب 31 مليار دولار في أوزبكستان، مشيرًا إلى أن هذه الفرص والمشاريع تساهم في تحقيق مستهدف 110 مليارات دولار من الاستثمارات الأجنبية ضمن أهدف إستراتيجية أوزبكستان 2030م.
وأشاد الجانبان بما تم إنجازه من إطلاق مشاريع واستثمارات مشتركة في قطاع الطاقة، والطاقة المتجددة، والصحة، والبنية التحتية، والزراعة، وتنمية الموارد البشرية؛ وذلك من خلال الزيارات المتبادلة المكثفة من وفود حكومية رسمية وممثلي القطاع الخاص من الشركات الرائدة في هذه المجالات.
وجرى في ختام الاجتماع التوقيع على محضر الاجتماع السادس للجنة والذي تضمن العديد من مبادرات وبرامج عمل مشتركة، إضافة إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين القطاع الخاص في البلدين.