مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.. معادلة جوهرية جامعة لمنظومة الأهداف الكاملة لرؤية المملكة 2030؛ حيث توثق المملكة يقيادتها الرشيدة- حفظها الله- طموحاتها بإنجازات نوعية في كل قطاع ؛ ليواصل الاقتصاد السعودي تعزيز قوته بركائز راسخة للاستدامة.
كلمة السر في هذا الإنجاز المتلاحق، تكمن في الإرادة الملهمة وروح الابتكار؛ فكرًا وتخطيطًا إستراتيجيًا لمستقبل الوطن والأجيال، لتحقيق المكانة اللائقة وتمكين مكتسبات التنافسية المتزايدة على خارطة التقدم العالمي.
فمنذ انطلاق الرؤية السعودية، تشهد منظومة التنمية وركيزتها الاقتصادية، تحولًا جذريًا بلغة العصر، التي بدورها تفرض سباقًا مع الوقت في الإنجاز، بحسن استثمار المقدرات والثروة بمفهومها الشامل وقيمتها المضافة، وفي مقدمتها الثروة البشرية من أبناء وبنات الوطن في كل تخصص ومجال.
وها هي المملكة في مسيرتها الزاهرة، تقدم أنموذجًا عمليًا لمعادلة الطموح والحيوية والازدهار، رغم تحديات الأزمات الجيوسياسية والأمنية والصحية، التي تعرض ويتعرض لها العالم، ويعاني تبعاتها السلبية على الاستقرار وحركة الاقتصاد العالمي، وتستدعي اليوم تحركًا فاعلًا، وإرادة أكثر عدالة والتزامًا من المجتمع الدولي بجهود حفظ السلم والأمن، واستعادة الرخاء للشعوب.