جدة – جنيف – واس
في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به، سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من ميناء جدة الإسلامي أمس، الباخرة الإغاثية السعودية الرابعة ضمن الجسر البحري السعودي لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة متجهة إلى ميناء بورسعيد بجمهورية مصر العربية، تحمل على متنها 250 حاوية كبيرة، منها 225 حاوية تشتمل على مواد ومستلزمات طبية لسد احتياج المستشفيات هناك، و25 حاوية تشتمل على مواد غذائية وإيوائية، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل القطاع.
وصلت إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية أمس، الطائرة الإغاثية السعودية الـ 30، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة بالتنسيق مع وزارة الدفاع.
وتحمل الطائرة على متنها سيارتي إسعاف، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
من جهة ثانية، التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم، وذلك على هامش أعمال المنتدى العالمي الثاني للاجئين المنعقد في مدينة جنيف بسويسرا.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الأمور ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية في المجال الصحي، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين لخدمة المحتاجين والمتضررين حول العالم، إلى جانب مناقشة الموضوعات المدرجة على أعمال المنتدى، وبحث الجانبان التحديات التي تواجه البرامج المشتركة في غزة والأوضاع الإنسانية الصعبة.
كما التقى معاليه مع نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” لشؤون العمل الإنساني والإمدادات تيد شيبان، وذلك على هامش المنتدى العالمي الثاني للاجئين المنعقد في مدينة جنيف.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، والموضوعات المدرجة في المنتدى العالمي الثاني للاجئين، كما تم التطرق في اللقاء إلى الأوضاع الإنسانية الملحة في قطاع غزة وسبل الحد منها.
وفي نيويورك، التقى فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برئاسة مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية الدكتور عبدالله بن صالح المعلم، ومدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة شلهوب بن عبدالله الشلهوب، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، مدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNCCT) ماورو ميديكو، وجرى مناقشة تفعيل الاتفاقية الموقعة مع المركز، التي تهدف إلى توعية ودعم ضحايا الإرهاب والتطرف.