الرياض- البلاد
قال الكابتن علي حمد بن حارث مدرب المنتخبات السعودية ومكتشف المواهب الناشئة في لعبة الغولف، أقدم لاعب مارس اللعبة، وكذلك أقدم مدرب لها في المملكة العربية السعودية، وأحمل شهادة ورخصة دولية في مجال التدريب منذ عام 2008، وهي بالمناسبة شهادة لم يحصل أي مدرب في منطقة الخليج عليها حتى الآن.
• كيف كانت البطولة أمس واليوم؟
– نحن فخورون بإقامة البطولة على أرض المملكة فهي بطولة قوية جدًا.. لكنها تحتاج في هذا العام إلى كثير من الصبر، لأن الأجواء فاجأت الجميع ببرودة الجو وموجة الصقيع التي ضربت المنطقة التي تقام فيها البطولة.
• متى بدأت ممارسة لعبة الغولف في السعودية؟
– لعبة الغولف قديمة في المملكة، بدأت ممارستها في منطقة الظهران على يد عدد من موظفي شركة أرامكو عام 1945. كلعبة ترفيهية مع مشاركات خجولة للاعبين السعوديين، أما البداية الحقيقية للغولف في المملكة فكانت بتأسيس الاتحاد العربي عام 1975.
• هل هنا سن معينة للممارسة لعبة الغولف؟
– لعبة الغولف رياضة تناسب كل الفئات العمرية وليس لها سنة معينة للممارسة فهي مناسبة للنشء الصغير، وحتى الرواد كبار السن، فأنا مثلاً أمارسها منذ أن كان عمري 12 عاماً فقط، المهم الشغف وحب اللعبة.
• كيف استعدت المملكة العربية السعودية لإقامة بطولة بهذه الروعة؟
كما شاهد جميع من شاركوا في البطولة والمتابعين، البنية التحية والتجهيزات القوية التي أتاحتها المملكة لنجاح البطولة تنم عن أن اللجنة المنظمة للبطولة أتمت جميع التجهيزات منذ فترة استعدادًا لإقامة بطولة كبيرة وقوية، وهذا جزء من التوجه العام للعناية بالرياضة عامة وبالفعاليات الثقافية والفنية أيضًا، فكما هو معلوم للجميع أن المملكة تسعى في السنوات الأخيرة لأن تكون وجهة عالمية لرياضة الغولف في ظل وجود شغف كبير بها.
• كيف ترى دعم المملكة للبطولة؟
– أولًا نحمد الله علي قيادتنا وعلى حرصهم على تقديم كل الدعم منقطع النظير الذي وجدناه هنا في البطولة.
• ما النصيحة التي تود تقديمها للشباب عمومًا؟
– أود أن أقول إن الإقبال على الرياضة وممارستها مازال ضعيفًا على جميع المستويات والألعاب في جميع الدول العربية، ونصيحتي أوجهها لكل الشباب العربي أن يقبلوا على ممارسة الرياضة بكثرة ويعرفوا قيمة الرياضة في بناء الجسم والعناية بالصحة عمومًا، وألا يتوجه كل شغف الشباب العربي إلى لعبة كرة القدم في المتابعة والممارسة، وهذه المشكلة التي تواجهها بقية الألعاب هنا في المملكة وجميع الدول العربية بشكل عام. وأحب أن أضيف هنا نقطة مهمة جدًا وهي لا يوجد لاعب جيد بدون دعم واهتمام من الأسرة والتوجيه للنشء في ممارسة الرياضةـ وفي النهاية نتمنى لكم أن تكونوا سعداء بوجودكم عندنا في المملكة وتشرفنا بحضور الإعلام العربية لتغطية البطولة.