الأخيره

رائحة الفضاء تحير العلماء

نيويورك ــ وكالات

في أثناء وجودهم في المدار، يحمي رواد الفضاء أنفسهم داخل المركبات والبدلات والمحطات الفضائية، «لأن التعرض المباشر سيقتلهم بالطبع».
ولهذا، لم يشم أحد رائحة الفضاء بشكل مباشر. ومع ذلك، بعد عودتهم إلى الأرض، غالباً ما يصف رواد الفضاء روائح غير متوقعة تشبه رائحة شريحة اللحم المحروقة والبارود المستهلك.
ويشم رواد الفضاء بانتظام نفحة من رائحة فريدة عند إزالة خوذاتهم، ويلاحظ مواطنوهم أيضًا هذه الرائحة تنبعث عند فتح أبواب غرفة معادلة الضغط.
وقال رائد فضاء ناسا دومينيك أنتونيلي بعد «السير في الفضاء» عام 2009م:« إن للفضاء بالتأكيد رائحة مختلفة عن أي شيء آخر».
وبشكل عام، غالباً ما يقارن رواد الفضاء رائحة الفضاء برائحة «المعادن الساخنة، واللحوم المحروقة، والكعك المحروق، والبارود المستنفد، ولحام المعادن، وكذلك رائحة الأوزون». هناك عدد من التفسيرات المحتملة لهذه الرائحة، يتعلق الأمر بالأكسجين الذي يطفو حول محطة الفضاء الدولية. ويمكن للأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس أن تقسم جزيئات الأكسجين المكونة من ذرتي أكسجين، إلى ذرات أكسجين واحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *