البرامج إما تلفزينية أوإذاعية، فالبرامج التلفزيونية تمتاز بالصور والفيديو ، وذلك لتوخّي الدقّة والتناصّ المجرّد من التعميم والدقّة في الكلمة المرافقة للنصّ،بل الدقّة في طول اللقطة بالكاميرا لتتماشى مع النصّ، فيزيدالتأثير عُمقاً في نفس المشاهد،وبالتالي يكتسب العمل ثقته ،فمثلاً النصّ الخاص بالحرب العالمية الثانية لابدّ فيه من أرض الصورالفيلمية عن معركة من المعارك التي دارت في الحرب ومكاسب وخسائركل طرف.
والبلاغة الإعلامية فن تلفازي جديد يبدأ فيه المذيع بالمقدمة والتعريف بالموضوع ثم قلب الموضوع أوجوهره ثم النتيجة مع استضافة ضيف متخصص في الموضوع أوضيفين أوثلاثة لإثراء النقاش مع عرض الأفلام والصور، ويشترط أن يكون الموضوع مستحدثاً وحديث الساعة ، فيما تتمثّل البلاغة في التقرير باستخدام الكناية، كأن يقول المذيع مثلاً :(ومراسلنا طارإلى الرياض لتغطية الخبر) لتخيُّل المراسل بجناحين.
وبالنسبة للإذاعة ،نلاحظ عدم العدالة في التدفق الإخباري ،فاذاعة لندن-مثلاً-هي القناة الإعلامية الرئيسة للمستمع في الشرق الأوسط،ولاتوجد بينها وبين أي إذاعة شرق أوسطية مستوى متقارب في كم المعلومات وهكذا دواليك.
وفي المقابل ، تتفوق إذاعتا الرياض وجدة في تغطية موسم الحج والعمرة كل عام تفوقاً يسايرالتقنية وكل جديد في عالم الإتصال.
أمّا الصحافة وانتاج أوطباعة الكتب الإعلامية، فالدول التي تعقد مناسبات مثل معارض الكتاب،تتساوى في غزارة الإنتاج وعقد المحاضرات والندوات آلخ.