البلاد – الرياض
أكد البيان المشترك الصادر عن القمة السعودية ودول الكاريكوم ، على المصالح المتبادلة والعلاقات الودية بين الجانبين، مشيرًا إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل توسيع الشراكة وتطويرها؛ للاستفادة من فرص النمو التي يمكن الاستفادة منها من خلال التعاون بين المنطقتين الديناميكيتين، استنادًا إلى رؤيتهما المشتركة والقيم الواردة في ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد القادة أهمية تضافر الجهود لتعزيز السلام والأمن والاستقرار والازدهار، من خلال الاحترام المتبادل والتعاون بين البلدان والمناطق؛ لتحقيق التنمية المستدامة والتقدم والحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد، وعلى أساس الالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كما بحث الجانبان سبل التعاون في مجالات محددة ذات أهمية مشتركة لزيادة التعاون بين الجانبين، مثل: التعليم ( المنح الدراسية )، والصحة، والتعاون البحري، والاتصال، والخدمات اللوجستية، والأمن الغذائي، وأمن الطاقة، والاقتصاد السياحي وغيرها من مجالات التعاون الممكنة- حسب الاقتضاء- بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة.
فرص التنمية
وأكد القادة على تعزيز العلاقات بين الجانبين على المستويين المتعدد الأطراف والثنائي، وفي المنتديات العالمية من خلال استكشاف فرص التنمية المستدامة والسلام والأمن والاستقرار والبنية التحتية السياحية، وخلق فرص الأعمال في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات/ الخدمات الرقمية العالمية وتعزيز تدفقات التجارة والاستثمار من خلال توفير فرص متبادلة المنفعة للاستثمارات المشتركة، مع التركيز بشكل خاص على البنية التحتية المستدامة، ومصادر الطاقة المتجددة، والتجارة، والسياحة، والخدمات اللوجستية، والاتصال.
كذلك تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة و( كاريكوم )، من خلال تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص وتعزيز العلاقات بين الأعمال التجارية في المنطقتين، باستخدام المنصات الفعلية والإلكترونية الجديدة المتاحة والبعثات التجارية والمعارض والندوات والمؤتمرات والحوارات.
كذلك التعاون في تنمية الزراعة المستدامة والدائرية وفي تعزيز الإنتاج الغذائي المستدام واستخدام الموارد المائية وإدارتها على نحو مستدام وتعزيز فرص التجارة والاستثمار في الصناعات الغذائية والزراعية، وتشجيع تبادل المعلومات وتبادل الخبرات والأبحاث والتقنيات الحديثة، وتعزيز التعاون في مجال السياحة، بما في ذلك السياحة التراثية وسياحة الرحلات البحرية والسياحة المستدامة والبيئية.
الطاقة والمناخ
وأكد البيان الختامي على العمل معًا لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بتغير المناخ، والالتزام ببذل كافة الجهود لمعالجة هذه القضية الملحة، والترحيب بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر للمملكة العربية السعودية، وإعلانها عن إنشاء واستضافة أمانة مخصصة لهذه المبادرة وتخصيص 2.5 مليار دولار أمريكي لدعم مشاريع مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وحوكمتها. كذلك دعم إعلان المملكة إنشاء منظمة دولية للمياه مقرها الرياض.
إكسبو الرياض
وأكد قادة مجموعة “كاريكوم” دعم وتأييد ملف المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030 في الرياض، كما أشادوا بالدور الهام الذي يمكن أن تضطلع به المملكة العربية السعودية والمجموعة الكاريبية (كاريكوم) في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وتؤيد القمة ترشيح المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2034م. كما ترحب باستضافة منطقة الكاريبي لكأس العالم للكركيت T20 2024، وباستضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم لكرة القدم 2034.