الأخيره

شريحة دماغية لعلاج فاقدي النطق

لندن ــ وكالات

قام مجموعة من العلماء، بوضع مجموعة ضخمة من أجهزة الاستشعار الصغيرة في مساحة لا تزيد عن ظفر الإصبع، لقراءة المزيج المعقد من الإشارات الكهربائية في الدماغ؛ من أجل التنبؤ بالأصوات التي يحاول الشخص إصدارها.
ويفتح هذا النوع من “الكلام الاصطناعي” الباب أمام مستقبل يستطيع فيه الأشخاص غير القادرين على الكلام، بسبب حالات عصبية التواصل من خلال الفكر؛ إذ تكتشف المستشعرات العضلات التي نريد تحريكها في الشفاه واللسان والفك والحنجرة. يقول المؤلف المشارك، عالم الأعصاب غريغوري كوجان، من جامعة ديوك: “إن هناك العديد من المرضى الذين يعانون من اضطرابات حركية منهكة، مثل التصلب الجانبي الضموري أو المتلازمة المنغلقة، التي يمكن أن تضعف قدرتهم على التحدث”. وقام الباحثون ببناء مجموعة الأقطاب الكهربائية الخاصة بهم على بلاستيك مرن فائق النحافة من الدرجة الطبية، مع أقطاب كهربائية متباعدة بعضها عن بعض بأقل من 2 مم، التي يمكنها اكتشاف إشارات محددة حتى من الخلايا العصبية القريبة جداً بعضها.
وقد تمكن الفريق من تسجيل النشاط في القشرة الحركية للكلام في الدماغ، التي ترسل إشارات إلى عضلات الكلام، بينما كان المرضى يكررون 52 كلمة لا معنى لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *