لاتحاور أخاك وأنت منفعل ، لأنك سوف تتجرأ على إطلاق كلمات يستحيل أن تقولها لو كنت أمامه ثم تندم على تصرف كان بالإمكان تجنّبه.
ليس شرطاً أن تحمل كل مقطع وتشاهده ، فوقتك أثمن من ملاحقة تلك المقاطع .كن متوازناً بين الإستفادة من الواتس وعدم إضاعة الوقت بسببه .
لايصح أن تزعج المجموعة بكثرة الرسائل . وﻻ تكن سبباً في مغادرة اﻵخرين . كن مميّزاً في اختيار الرسائل أو كتابتها بشكل واضح وموجز مع ترتيب وتقسيم الرسالة.
لا تفرض رأيا ولا تنتقد شخصاً بل إقرأ ، فإن كان صواباً فاستفد منه ،وإن كان خطأ وأحببت أن تصحّح للشخص الخطأ ،فقم بالتراسل معه على الخاص وليس لفضحه والتشهير به.
إذا رأيت رساله لم تعجبك ،فتذكّر أنك عضو في مجموعة ، فلا تنقد الرسالة أو تعلّق عليها بسخرية أو تطلب عدم إرسال مثل هذه المواضيع لمجرد أنها لا تعجبك ،فليس من حقك الإعتراض على إرسالها ،فما لا يعجبك قد يعجب عضواً آخر ماعدا المقاطع والصور المخلّة بالآداب والتي لاترضي الله .
المنكر الذي يظهر علناً ، لايمنع أن يحذر منه و ينكر علناً.
لا تشغل الآخرين بأخبارك الخاصة: سافرت، قمت، نمت ،طلعت ورجعت ، فليس الكل يهتم بما تفعل أو يحتاج إلى معرفتها .
لاتكثر التحاور الثنائي أي بين شخصين أو ثلاثة فقط وإن إحتجت إلى الحوار من اﻷفضل التحول إلى ( الخاص) ، وتحاور أنت ومن تريد.
ليس من الأدب العالي والذوق الرفيع ،مغادرة كل قروب رأيت فيه ما لا يناسبك. كن عضوا فاعلاً مصحّحاً وناقداً بشكل بنّاء، آمراً وناهياً بأحسن الوسائل وألطف العبارات.
ولكم منى كل الحب والتقدير .