تتواصل الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة؛ إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء، وقد تبرع – حفظهما الله – للحملة بخمسين مليون ريال، حيث يجسد التوجيه الكريم المواقف والصفات النبيلة التي تتحلى بها قيادة هذا الوطن المعطاء وشعبه الوفي، في تقديم العون الإنساني والإغاثي المستمر للشعب الفلسطيني في محنته القاسية؛ بفعل جرائم الاحتلال في أنحاء قطاع غزة. إن الحملة الشعبية بمقاصدها المحمودة، هي امتداد لدور المملكة التاريخي والرائد في الوقوف بجانب الأشقاء في فلسطين، ودعم الحياة الكريمة لهم؛ لتعزيز صمودهم على أرضهم ، والدعم الكبير والمتواصل للسلطة الوطنية والاقتصاد الفلسطيني ومشاريع التنمية، ولمنظمة “الأونروا” لتمكين جهودها الإغاثية في فلسطين على مدى عقود.
وتأتي المبادرة الإنسانية النبيلة المتمثلة في الحملة السعودية الشعبية، في الوقت الذي تكثف فيه المملكة جهودها على كافة الأصعدة؛ عربيًا وإسلاميًا ودوليًا، لمزيد من الحشد السياسي الضاغط على الاحتلال، لوقف تلك الحرب وجرائمها بحق الأبرياء، والعمل على حماية المدنيين وسرعة إيصال المساعدات الطبية والغذائية، وتأكيد أهمية استعادة مسار السلام العادل، الذي يجنب المنطقة والعالم مخاطر كبرى.