المحليات

بحث مع سوليفان المستجدات الإقليمية والدولية.. وزير الدفاع يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين

واشنطن – واس

بناءً على توجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- بدأ صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، زيارة رسمية أمس إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

والتقى سموه في البيت الأبيض أمس، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الإستراتيجية الراسخة بين البلدين الصديقين، وبحث المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأحداث في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها.

وأكد سمو وزير الدفاع ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، ووقف التهجير القسري، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على استعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يكفل تحقيق السلام العادل والشامل.

كما ناقش سموه ومستشار الأمن القومي الأمريكي مستجدات الشأن اليمني، ونتائج جهود المملكة المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية، وضمان التوصل إلى سلام شامل ودائم، يكفل لليمن وشعبه الشقيق الأمن والاستقرار.

حضر اللقاء صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وصاحب السمو الأمير مصعب بن محمد الفرحان نائب رئيس بعثة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.

كما حضره من الجانب الأمريكي منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك، ومستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليت، والمبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، وكبيرة مستشاري مستشار الأمن القومي أريانا بيرينقوات، ومديرة شؤون الخليج في مجلس الأمن القومي زهرة بيل.

وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، قد وصل والوفد المرافق له، في وقت سابق أمس، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، ويلتقي سموه خلال الزيارة عددًا من المسؤولين الأمريكيين؛ لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *