متابعات

“الصحة الخليجي” يكشف آلية لتخفيف آلام الظهر.. دراسة: الجلوس لساعات طويلة.. خطر مميت

البلاد ــ وكالات

في وقت أشارت دراسة عالمية جديدة إلى أن الاستراحة السريعة لممارسة التمارين الرياضية، قد تساعد في تعويض العواقب المميتة المحتملة للجلوس طوال اليوم. فقد كشف مجلس الصحة الخليجي، عبر حساباته الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي حول آلية الجلوس الصحية وكيفية تخفيف آلام الظهر ، مشيرأً إلى أنه ليس من الضروري أن يكون الظهر مستقيم ومتصلب بشكل دائم عند الجلوس من أجل تخفيف آلام الظهر، بل أن الجلوس بشكل مستقيم قد يسبب تيبس في الظهر.

وأضاف المجلس بأنه لا توجد جلسة صحيحة 100 % فالأفضل أن يتم تغيير الجلسة كل 30 دقيقة، وذلك حرصاً على تجنب آلام الجلسة الطويلة.

ونوه مجلس الصحة الخليجي إلى كيفية تجنب آلام الظهر الناتجة عن الجلوس وذلك بممارسة تمارين المقاومة أو الاستطالة أسبوعياً، إضافة إلى استخدام وسادة عند أسفل الظهر للشعور بالتحسن ودعم الظهر عند الجلوس لفترات طويلة
كما كشفت وزارة الصحة أن الوضعية السليمة للجلوس، تشمل تدريب الجسم على الوقوف والجلوس والحركة بأقل عبء وإجهاد على العضلات والأربطة على قدر الإمكان، والوضعية “بما فيها وضعية الجلوس” تضم استعمال الجهاز العظمي العضلي والذي يحتوي على العظام، والعضلات، والمفاصل، وأنسجة أخرى تربط أجزاء الجسم معاَ، كما يحتاج الأشخاص الذين يقضون فترات طويلة في الجلوس في المكاتب إلى اتخاذ احتياطات إضافية للتأكد من الحفاظ على وضعية صحية.

من ناحية أخرى أكدت دراسة علمية أن نمط الحياة المستقر – الجلوس لمدة 10 ساعات أو أكثر في اليوم – يرتبط بارتفاع احتمالات الوفاة المبكرة، فإن ما لا يقل عن 20 إلى 25 دقيقة قد يخفف من المخاطر، وفقا لدراسة نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي.

ودرس باحثون من جامعات متعددة، بما في ذلك جامعة ترومسو في النرويج وجامعة آرهوس في الدنمارك، بيانات من 12 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 50 عاما فما فوق من النرويج والسويد، وقارنوا مستويات نشاطهم بالنتائج الصحية، لمراقبة ما إذا كانت التمارين الرياضية قد تحدث فرقا في نمط الحياة المستقر.


الجلوس في المكتب – سبوتنيك عربي, 1920, 22.01.2023
ووجدت الدراسة أن المشاركين الذين جلسوا بشكل معتاد لأكثر من 12 ساعة يوميا، لديهم فرصة أعلى بنسبة 38 % للوفاة المبكرة، ولكن خفت هذه المخاطر الصحية إذا تمكن المشاركون من ممارسة ما لا يقل عن 22 دقيقة من النشاط المعتدل إلى القوي كل يوم، من أنشطة مثل المشي السريع، أو المشي لمسافات طويلة، أو ركوب الدراجات، أو أداء الأعمال المنزلية.
وتضيف نتائج الدراسة إلى مجموعة متزايدة من الأدلة، على أن فترات قصيرة من تمارين ضخ القلب، يمكن أن تساعد في تعويض المخاطر الصحية الخطيرة الناجمة عن الجلوس طوال اليوم.

كما وجد باحثو الدراسة، أن زيادة الوقت في ممارسة الرياضة، مرتبط بانخفاض خطر الوفاة بشكل متزايد، بغض النظر عن عدد الساعات التي يقضيها الأشخاص جالسين في اليوم، وهذا يتوافق مع مجموعة كبيرة من الأدلة السابقة، التي تشير إلى أن التمارين الرياضية مفيدة للصحة ولها فوائد، مثل تحسين المزاج، وزيادة الطاقة، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض، مثل القلب والسرطان.

ولكن بالنسبة للأشخاص الأكثر استقرارا، يبدو أن المزيد من الحركة لها فوائد صحية أكثر أهمية لهم، وعلى سبيل المثال، ارتبطت ممارسة التمارين الرياضية لمدة 10 دقائق إضافية يوميا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 15 % للأشخاص الذين جلسوا أقل من 10 ساعات يوميا، وبالنسبة للأشخاص الذين كانوا أكثر استقرارا، ويجلسون لمدة 10 ساعات ونصف على الأقل يوميا، ارتبطت ممارسة التمارين لمدة 10 دقائق بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 35 %.

الوضعية الصحيحة للجلوس

  1. تدريب الجسم على الوقوف والجلوس والحركة
  2. عدم إجهاد العضلات والأربطة بقدر الإمكان
  3. اتخاذ احتياطات للجلوس بوضعية صحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *