قالت فوزية الحوشان، المدير العام لمنصة YOUGotaGift في المملكة العربية السعودية، إن المنصة تسعى إلى مضاعفة أعمالها في المملكة، كما تنشط في توظيف الشباب السعودي الموهوب لتوسيع شبكة التوزيع في أوساط الشركات الكبرى والجهات الحكومية. وفيما يلي نص الحوار:
- ما هي بطاقات الهدايا الالكترونية الرئيسية لديكم؟ وما هي الدول التي تغطيها؟
بطاقة الهدايا الإلكترونية الرائدة لدينا هي بطاقة HappyYOU، التي تتيح لعملائنا أكثر من 700 خيار من بين العلامات التجارية، ويمكن استبدالها في سبع دول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان ومصر. كما أنها مصممة وفق والمناسبات، كبطاقة HappyYOU لأعياد الميلاد، والتهاني، والشكر، والبطاقات الاحتفالية.
تتيح بطاقة HappyYOU خيارات واسعة تتسم بالمرونة ويمكن استبدالها عبر الإنترنت وفي المتاجر، ما يجعلها الهدية المثالية لكل مناسبة.
- ما الذي يميّز بطاقات الهدايا الإلكترونية الخاصة بكم عن بطاقات الهدايا المادية التقليدية؟
بالمقارنة مع بطاقات الهدايا المادية التقليدية، تقدم بطاقات الهدايا الإلكترونية العديد من المزايا التي تتسم بالكفاءة والسرعة، لا سيما في بلدان مثل المملكة العربية السعودية حيث توجد شريحة عريضة من الشباب المواكبين للتطورات الرقمية. كذلك يمكن إضفاء الطابع الشخصي على بطاقات الهدايا الإلكترونية الخاصة بنا وتسليمها على الفور عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية القصيرة أو تطبيق “واتساب”، وبالتالي تصل إلى كل مكان.
لدينا قائمة واسعة بالكثير من العلامات التجارية بهدف منح المستخدم خيارات شراء كثيرة، وهذه القائمة متاحة في أي وقت ومن أي مكان عبر الأجهزة الرقمية. وعلاوة على ذلك، فإن بطاقات الهدايا الإلكترونية الخاصة بنا آمنة ويمكن للمستخدم تخزينها بأمان في محفظته الرقمية.
- كيف تستفيد المؤسسات من حلول بطاقة الهدايا الرقمية من YOUGotaGift؟
تستخدم المؤسسات حلولنا من بطاقات الهدايا الرقمية لمكافأة الموظفين والعملاء وشركاء الأعمال على ولائهم، وتحفيزهم والتعبير عن الامتنان لهم، فقد ازدادت في السنوات القليلة الماضية أهمية مكافأة الموظفين والعملاء، وأثبتت بطاقات الهدايا الإلكترونية أنها وسيلة قيمة لتحفيز الموظفين وتقدير تفانيهم، كما أن تعدد استخدامات هذه البطاقات يجعلها خيارًا ممتازًا للمدفوعات يمكن استخدامها لسداد المدفوعات السريعة، ورسوم مقدمي الخدمات المستقلين، وتقديم المكافآت، والاسترداد النقدي، وغيرها.
- ما هي التحدّيات التي تواجهها YOUGotaGift في سوق المملكة العربية السعودية؟
في الماضي، واجهنا تحديات تتعلق بالتردد في الإقبال على التحول الرقمي، ولكن التحول الذي حدث إبّان جائحة كورونا وبعدها سمح للمستهلكين في المملكة بالتبني الكامل للتحول الرقمي وساعَدنا على توسعة حلولنا لبطاقات الهدايا في جميع أنحاء البلاد.
ومع ازدياد الإقبال على التحول الرقمي بالمملكة. وحدّدت الحكومة السعودية، ضمن رؤية المملكة 2030، هدفًا يتمثل بجعل 70% من المدفوعات تتمّ بطريقة لا نقدية بحلول عام 2030. وتدفع هذه الرؤية سلوك المستهلكين نحو تبني المنظومة الرقمية الرائدة. وتدرك مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات قيمة التحوّل الرقمي في المعاملات وإكسابها أساسًا تقنيًا متينًا، ما يتيح المزيد من الراحة في إنجاز هذه المعاملات ويجعلها أكثر ملاءمة من الناحية البيئية. وقد أدّى ذلك إلى إقامة علاقات شراكة قوية بين البنوك وشركات التقنيات المالية، قادت إلى رفع مستوى التعاون والابتكار في قطاع المدفوعات الرقمية.
كذلك تُعدّ بطاقات الهدايا الإلكترونية مستدامة بيئيًا، إذ تتسم البدائل الرقمية هذه بكونها عديمة الأثر على البيئية، وتنسجم تمامًا مع طموحات المملكة للوصول إلى أهداف 2030.
في صدارة هذا المشهد المتطور تأتي منصة YOUGotaGift، حيث نقدم حلولًا مبتكرة ومجزية للهدايا تستجيب لاحتياجات السوق وتنسجم مع الإقبال المتزايد في المملكة على المدفوعات الرقمية.
أما التحدي الراهن الذي يواجهنا فيتمثل بسعينا المستمر للحفاظ على صدارة هذا المشهد والبقاء على اتصال مع المستهلكين المواكبين للتطورات الرقمية والمهتمين بالرقمنة في المملكة.
- ما الذي دفعكِ إلى اتخاذ قرار بشأن مسارك المهني الحالي؟
لم يكن دخولي إلى هذا القطاع مصادفة، فقد شهدت بدايات مسيرتي المهنية، وتحديدًا خلال سنوات دراستي الجامعية، انجذابي إلى العمل مع الشركات العائلية في مختلف المجالات. وقد حرصت على إثراء هذه التجربة التي ساهمت في تعزيز قدراتي التجارية والإدارية، لتبدأ مسيرتي المهنية في إدارة الموارد البشرية، حتى أتيحت لي فرصة العمل مع عدد من أكبر الشركات المحلية والعالمية. وقد أغنت هذه التجارب معرفتي التجارية وزودتني بفهم أفضل للممارسات في هذا المجال.
وقد حافظت طوال مسيرتي المهنية على الاهتمام بالأعمال التجارية، ومواكبة توجهات السوق والتحولات في سلوكيات المستهلكين، واستنباط الحقائق من البيانات. كذلك نمَت ثقتي في معرفتي بهذا القطاع نتيجة لقدرتي على تقديم توقعات دقيقة حول آلية عمل السوق، لا سيما في المجال الرقمي خاصة التطبيقات.
- ما هي إنجازاتكِ التي أحدثت تغييراً جذرياً في مسيرتك المهنية؟
تميزت مسيرتي المهنية بالعديد من التجارب الفريدة التي وسّعت نطاق مهاراتي وطورت خبراتي؛ فالمعرفة التي اكتسبتها من العمل مع أفراد مختلفين والتعاون مع فرق عالية الأداء، ساهمت في تكوين قاعدتي المعرفية. وبشكل عام، عملت في مجموعة متنوعة من القطاعات ضمن مؤسسات كبيرة تحرص على تعزيز التعلم، وشمل ذلك العمل في مشاريع في أقسام المبيعات والتسويق، وسلاسل التوريد، وما إلى ذلك. وقد ساهم ذلك كله في تطوير معرفتي وخبرتي حول أفضل الممارسات، فضلًا عن صقل مهاراتي العامة.
- هلّا أخبرتنا عن خطط YOUGotaGift القادمة لسوق المملكة العربية السعودية؟
تعمل منصة YOUGotaGift في المملكة العربية السعودية منذ أكثر من سبع سنوات، وتسعى إلى مضاعفة تركيزها وعملياتها، كما تنشط في توظيف الشباب السعودي الموهوب لتوسيع شبكة التوزيع في أوساط الشركات الكبرى والجهات الحكومية. وفيما يتعلق بمكافآت الموظفين والعملاء، ينصب التركيز على شركات الاتصالات وشركات الطيران، أما مكافآت الولاء فالتركيز ينصبّ فيها على الخدمات المصرفية، في حين يتوجه التركيز إلى الإهداء في الجانب المتعلق بالمستهلكين. كذلك، تسرّع المنصة توسعة أعمالها، فتقدّم للعلامات التجارية الكبرى في المملكة برامج شاملة لبطاقات الهدايا، انطلاقًا من إيماننا بأهمية أن يكون لكل علامة تجارية شهيرة بطاقة هدايا لتعزيز المبيعات في أوساط عملائها، وبرامج تحفيز مؤسسية.
لقد نجحت YOUGotaGift في بناء علاقات شراكة كبيرة مع متاجر مثل “إكسترا السعودية” و”المنيع” و”سلام للإتصالات” و”أنمي كي”، فأصبحت تتمتع بمكانة قوية في المملكة تؤهلها لتغدو شريكًا موثوقًا به لبطاقات الهدايا للمستهلكين والمؤسسات والعلامات التجارية.