الإقتصاد

يشمل 200 مدينة ومحافظة.. أكبر مشروع للنقل بالحافلات في المملكة

البلاد – الرياض

دشّن وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر, بالرياض، حفل بدء التشغيل لخدمات نقل الركاب بين المدن بالحافلات من خلال 3 تحالفات عالمية ستعمل في ٣ مناطق امتياز لربط 200 مدينة ومحافظة عبر 76 مسارًا لخدمة 6 ملايين راكب سنويًا بأسطولٍ جديد من الحافلات المجهزة بأحدث المتطلبات التقنية والفنية.

جاء ذلك خلال حفل أقامته الهيئة العامة للنقل وحضره عدد من الوزراء والسفراء والمسؤولين في الجهات الحكومية والشركات في القطاع الخاص. وقال الوزير الجاسر خلال كلمته: منذ إطلاق سمو سيدي ولي العهد الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ونحن نقطف ثمار برامج التطوير والإصلاح في كافة قطاعات منظومة النقل والخدمات اللوجستية؛ مضيفًا أن القطاع البري يشهد إصلاحات هيكلية كبرى ونموًا مطردًا في كافة الخدمات، إذ سجلت مؤشرات الأداء نموًا في أنشطة النقل خلال العام الماضي 2022م، وارتفاعًا في أنشطة النقل البري بما في ذلك نقل البضائع والركاب حيث بلغ 46 % عن الفترة المماثلة من العام الذي سبقه.

وأشار إلى أن مشروع تشغيل خدمات النقل بالحافلات بين المدن يعد أول اسـتثمار أجنبـي فـي هذا المسار، لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، موضحًا أن المشروع سيسهم فــي خلــق أكثــر مــن ٣٥ ألــف وظيفــة مباشــرة وغيــر مباشــرة، ويضــيف للنــاتج المحلــي الإجمــالي 3.2 مليارات ريال.

وأكد الوزير أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية ستستمر وبدعم القيادة الرشيدة في تطوير جودة الخدمات المقدمة، وتعزيز مستوى التنافسية ودعم التكامل مع أنماط النقل المختلفة، وتوفير خيارات إضافية من وسائل النقل الحديثة والصديقة للبيئة بما يتفق مع النهضة الشاملة التي تشهدها بلادنا في مختلف القطاعات والميادين.

وتضمن الحفل شرحًا مفصلًا عن التحالفات ومناطق الامتياز وفق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية والتي تستهدف رفع حصة استخدام وسائل النقل العام في المملكة من (1 %) حاليا إلى (15 %) في حلول العام 2030م، كما سيسهم المشروع في ترجمة أحد أهم مستهدفات الاستراتيجية والتي تضع جودة الحياة في المدن ضمن أولوياتها وذلك من خلال تخفيض نسبة الانبعاثات الكربونية لوسائل النقل لتصل إلى (25 %).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *