الإقتصاد

افتتاح المرحلة الأولى.. وجهة البحر الأحمر تستقبل زوارها من العالم

البلاد – الرياض

تتويجا للإنجازات الكبيرة في مشروع البحر الأحمر ، أعلنت “شركة البحر الأحمر الدولية” افتتاح المرحلة الأولى من الوجهة السياحية الرائدة فائقة الفخامة، والبدء باستقبال زوارها من كل أنحاء العالم ، مؤكدة عبر منصة “إكس”، إن هذا الإنجاز سيساهم في تعزيز قطاع السياحة في السعودية.

تعد وجهة البحر الأحمر وجهةً رائدةً في مجال السياحة المتجددة ، وإحدى آخر كنوز العالم المخفية التي تم اكتشافها مؤخراً، حيث تضم رابع أكبر حيد مرجاني مزدهر في العالم ، ويتكون المشروع عند اكتماله من 50 منتجعاً وفندقاً توفر ما يصل إلى 8000 غرفة فندقية وحوالي 1300 عقار سكني موزعة على 22 جزيرة و6 مواقع داخلية، كما ستضم الوجهة مراسيَ فاخرة، وملاعب جولف، والعديد من مرافق الترفيه والاستجمام.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير، جون باغانو ، قد صرح في يوليو الماضي، أن الشركة تسير على المسار الصحيح لتحقيق هدفها المتمثل في افتتاح 3 منتجعات خلال هذا العام.


تمتد الوجهة على مساحة تزيد عن 28 ألف كيلومتر مربع من الأراضي البكر في الساحل الغربي للمملكة ، وتضم أرخبيلاً يحتضن أكثر من 90 جزيرة بكر، كما تضم جبالاً خلابة، وبراكين خامدة، وكثباناً رملية صحراوية، إلى جانب العديد من المعالم الثقافية والتراثية المهمة ، كما تزخر الوجهة بالعديد من المناظر الطبيعية المتنوعة والتجارب المذهلة، إلى جانب موقعها الفريد الذي يربط بين البر والبحر في منطقة تحظى بالعديد من المواقع الثقافية الغنية بتاريخها العريق، لتقدم لزوارها طيفاً واسعاً من التجارب السياحية الذكية والرائدة عالمياً ، حيث تعتمد على نهج مبتكر في التنمية والتطوير قائم بشكل رئيسي على تبني مسؤولية حماية البيئة الطبيعية. ويعد مطار البحر الأحمر الدولي البوابة الرئيسة لوجهة البحر الأحمر، فهو الانطباع الأول الذي ينتقل لذهن الزائر، وهو آخر ما يراه عند المغادرة. وتحاكي العلامة التجارية مستوى الخدمات عالية الفخامة التي سيتمتع بها الزوار في أنحاء الوجهة”.

ويمثل مطار البحر الأحمر الدولي أيقونة العلامة التجارية من حيث التصميم المعماري، إذ استلهم تشكيل هويته من عين الطائر للجزء الخارجي من المطار، ويعبر عن الإبداع والحداثة والرقي للعلامة التجارية بطريقة معاصرة ومميزة للترحيب بالزوار، مع الوفاء بوعودها تجاه التنمية المسؤولة والسياحة المتجددة للإنسان والطبيعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *