الرياضة

يامال يدخل التاريخ.. وتشافي يهاجم التحكيم

البلاد- جدة

دخل النجم الشاب لامين يامال تاريخ الدوري الإسباني، بعد أن بات أصغر لاعب ينجح في هز الشباك بتسجيله الهدف الأول للفريق الكاتالوني في مرمى غرناطة.
وبعمر 16 عاماً و87 يوماً بات اللاعب ذو الأصول المغربية، أصغر هداف في تاريخ الليغا، محطماً رقم الكاميروني فابريس أولينغا الذي كان يبلغ 16 عاماً و98 يوماً حين سجل لملقة في الفوز على سلتا فيغو 1-0 في اليوم الأول من موسم 2012-2013م.
وسبق للاعب يامال أن أصبح في أبريل الماضي، أصغر لاعب في برشلونة يلعب أساسياً عن 15 عاماً و290 يوماً، ثم بات الشهر الماضي أصغر لاعب يدافع عن ألوان المنتخب الإسباني، وأصغر هداف، وذلك في الفوز على جورجيا 7-1 في تصفيات كأس أوروبا 2024.
وبات يامال أيضاً أصغر لاعب يُشارك أساسياً في منافسات دوري أبطال أوروبا، بعد أن اعتمد عليه مدرب “البلاوغرانا” تشافي بشكل رسمي في مواجهة برشلونة وبورتو على ملعب الدراغاو في البرتغال.
شارك لامين يامال أساسياً بعمر 16 عاماً و83 يوماً، ليُصبح أصغر لاعب على الإطلاق يشارك أساسياً في المسابقة الأهم في عالم كرة القدم للأندية، متجاوزاً الرقم القياسي المسجل باسم النجم النيجيري السابق سيليستين بابايارو (16 عاماً و86 يوماً) منذ نوفمبر 1994م.
تشافي:
هدفنا الثالث صحيح
شن تشافي هجوماً عنيفاً على التحكيم بعد إلغاء الهدف الثالث لحامل اللقب بداعي التسلل.
وكان برشلونة في طريقه لخطف نقاط المباراة كاملة، بعدما تأخر بهدفين أمام ضيفه، ليعود ويعادل النتيجة 2-2، حتى إنه سجّل هدفاً ثالثاً في الدقيقة 90+4، إلا أن الحكم ألغاه.
وقال تشافي في تصريحات نقلتها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية:” من العار إلغاء الهدف الثالث، لم يكن فيران توريس متداخلاً في الكرة، التي كانت الكرة تسبقه”.
أضاف: “الحكم الرابع أخبرني في البداية أن إلغاء الهدف بسبب لمس توريس الكرة برأسه، ولكن بعد ذلك تبين أن هذا التبرير خاطئ”.
وعن إصابة اللاعب الفرنسي جول كوندي، أجاب تشافي: “هو بخير والأمر ليس خطيراً، ودعونا نرى كيف هو حال لامين يامال، الذي شعر ببعض الانزعاج”.
وبالنسبة إلى الهدف الذي دخل مرمى برشلونة بعد 17 ثانية فقط، علق: “كان خطأنا في الخروج بالكرة، وكنا نعلم أنهم سيتقدمون بالضغط علينا، وكانت طريقة اللعب واضحة جداً، لكن الهدف المبكر أثر علينا”.
وختم تشافي: “لقد خلقنا بعض الفرص وكانت كافية للحصول على النقاط الثلاث، ولعبنا بشكل جيد مثل مواجهة بورتو، لكن الاختلاف الوحيد في النتيجة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *