جدة : البلاد
ناقشت ديوانية الراجحي الثقافية خلال هذا الأسبوع ( اليوم العالمي لكبار السن).
وذكر الشيخ عبدالرحمن الراجحي، بوجود قانون جديد يشمل بالرعاية والعنايه والإحترام والتبجيل مليون وستمائة ألف من كبار السن، منهم مليون و٥٠ الف من المواطنين، و٦٠٠ الف من المقيمين.
وأشار الراجحي إلى أن القانون الجديد يتضمن تقديم خدمات تفضيليه ومتميزه في مراجعة المستشفيات بما فيها المستشفيات الخاصة وتخفيضات ملموسه في تذاكر الطيران كما ينص القانون على وجوب معاملتهم معاملة حسنة ومحاسبة كل من يسيء لهم بالإعتداء أوالإهانة اللفظية ،وعمل كل ما من شأنه التيسير على هذه الفئه من كبار السن لقاء خدماتهم التى قدموها طوال حياتهم فى خدمة بلادنا بل وفتح مجال التطوع الإختيارى لمن يرغب فى المساهمه في مشروعات الأحياء للإستفاده من خبراتهم وشغل وقت فراغهم بكل ما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع.
من جانبه قال الأستاذ إحسان صالح سراج طيب إن رعاية المسنين تقوم على أسس قوية في المملكة وفق مبادئ الإسلام ومن أهمها أن الإنسان مخلوق مكرم ومكانته محترمه فى الإسلام لقوله تعالى“ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ”.
وأشار إلى أن المجتمع المسلم مجتمع متعاطف ومتراحم ومتماسك وان إكرام الكبير سمه من سمات المجتمع المسلم ولذلك كانت الدوله حريصه على تقديم الرعايه الشامله لكبار السن .
وأضاف الأستاذ إحسان: أن للأربطه ودور رعاية المسنين والجمعيات الخيرية دور كبير فى رعاية كبار السن فى المملكة
وفى مداخلات أجمع عدد من الأعضاء أن من واجب رد الجميل لهذه الفئة الغالية على المستوى الأسري، او جب علينا ديننا الحنيف الإحسان الى الوالدين فقال ؛( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾
إن رعاية المسنين واجب إنساني في أي مجتمع، وبالتالي لهم الحق في العيش بكرامة في حياتهم اللاحقة ، علاوة على ذلك ، يمتلك كبار السن المهارات والمعرفة والخبرة لمواصلة المساهمة بفعالية في المجتمع . وفى سياق متصل، اتفق الجميع على حقيقة أن الزيادة المتوقعة في عدد كبار السن في العقود القادمة تعتبر موردا قيما لجميع المجتمعات ، لأن اعدادهم في ازدياد بعد سن الستين بسبب جودة الحياة والتقدم الصحي.
الجدير بالذكر أن العالم يحتفل في كل عام في الأول من اكتوبر باليوم العالمي لكبار السن،حيث اصدرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة السعودية نظاما متكاملًا يحتوي على (٢٣) مادة تشرح و توضح الألية التي سيتم التعامل بها مع كبار السن ورعايتهم من خلال دور الرعاية الاجتماعية – والضمان الاجتماعي-
وما تقدمه مؤسسات المجتمع من اولويات لكبار السن في الرعاية الصحية – والموصلات
وتسهيل الخدمات المقدمة لهم في مختلف الدوائر الحكومية.