البلاد ـ جدة ــ جازان
تواصل الجامعات السعودية ، تعزيز حضورها في مجالات الإبتكار والصناعة والبحث العلمي ، وذلك بما تمتلكه من تقنيات تؤهلها لذلك وفي هذا الصدد ،فازت جامعة جازان ممثلة بعمادة التعليم الإلكتروني وتقنية المعلومات بجائزة المركز الوطني للتعليم الإلكتروني في مسار الأثر، فرع: إثراء الموارد التعليمية المفتوحة ، وذلك في إنجاز جديد يعكس تفوق وتميز جامعة جازان في مجال التعليم الإلكتروني وتقنية المعلومات.
وأوضح عميد التعليم الإلكتروني وتقنية المعلومات بالجامعة الدكتور إبراهيم بن أحمد غاشم، أن الجائزة تمنح لأعلى الجهات فاعلية وكفاءة في خلق الأثر من خلال المساهمة في تنمية القدرات البشرية، وتفعيل مبادرات التعليم والتدريب الإلكتروني، مضيفًا أن الجامعة حققت هذا الإنجاز لجهودها المميزة في إثراء البرنامج الوطني للمحتوى المفتوح من خلال منصة OERx التابعة للمركز الوطني للتعليم الإلكتروني.
وأكد أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة وسعيها المستمر لتوظيف الابتكار في تقديم الخدمات التعليمية الرقمية المتعددة لطلبة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، لتحقيق الاستفادة القصوى من التطورات التكنولوجية في مجال التعليم الإلكتروني.
وفي سياق متصل دشنت رئيسة جامعة الملك عبدالعزيز المكلفة الدكتورة هناء بنت عبدالله النعيم، أمس، مبادرة برنامج التدريب في الصناعات الحيوية، بحضور نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أمين يوسف نعمان، وذلك في مركز الملك فهد للبحوث الطبية.
وأوضح الدكتور نعمان، أن المبادرة تأتي في إطار دور الجامعة في تعزيز ودعم البحث العلمي والابتكار من خلال مجالاتها المختلفة ما سيكون له الأثر في تطوير وتنمية المجالات البحثية الواعدة في التقنية الحيوية ومجال الرعاية الصحية.
وبين أن برنامج التدريب في مجال صناعة الأدوية الحيوية يعد امتدادًا طبيعيًا لالتزام الجامعة بدعم مجال التقنية الحيوية وهو مصمم لتدريب وتنمية قدرات الجيل القادم من الباحثين في التصنيع الحيوي وإثرائهم بالمهارات والمعارف التي يحتاجونها لتطوير وإنتاج منتجات التقنية الحيوية المتقدمة، التي من شأنها تحسين حياة الأفراد والمجتمعات في المملكة وجميع أنحاء العالم.
وفي سياق ذي صلة، شهدت رئيسة الجامعة المكلفة توقيع اتفاقيات تعاون بين جامعة الملك عبدالعزيز وعددٍ من الشركات الوطنية في مجال صناعة الأدوية، ويستهدف التعاون إنشاء معمل متخصص لتطوير عمليات التصنيع الحيوي للقاحات والأدوية الحيوية، وتزويد الجامعة بالتقنيات اللازمة والخبرات المتخصصة في هذا المجال، إضافة إلى استكمال احتضان الجامعة للبرنامج التدريبي لصناعة الأدوية الحيوية.